|
أبجد هوز أن تأخذوا عبرة من مواطن (منحوس) تاريخيا (من طرطوس)... دخل مضمار لعبة أوراق اليانصيب عله يصبح محظوظاً.. وبعد بضعة سنوات من شراء الأوراق.. ربحت ورقته ثلاثة ملايين ليرة... لكن ثقته الزائدة ببائع اليانصيب... أو (فوضويته) ... إضافة لصفة الاحتيال .. وسوء الامانة للبائع أبقت هذا المواطن (منحوساً)!! كيف? ببساطة لأنه اعطى الورقة للبائع لمعرفة النتيجة... وبدل أن يصدق معه البائع قال له: مبروك.. ربحت ورقتك /100/ ليرة... فأخذ منه ورقة جديدة... وذهب ... ليكتشف بعد ذلك من البائع الآخر الذي باعه الورقة أنها كانت رابحة الثلاثة ملايين وليس المائة ليرة... لكنه لم يستفد شيئاً لأن البائع (المحتال) أنكر أنه اخذ منه ورقته الرابحة... وبالتالي بات أكثر نحسا من ذي قبل! ومواطنة تملك سيارة عامة (أجرة) سلمتها لسائق لا يحمل إجازة تخوله قيادتها ما أوقعها في إشكالات مادية وقانونية كبيرة نتيجة تعرضها لحادث صغير أدخلها متاهات الدعاوى مع محامين فنانين في دعاوى التأمين... ومع مؤسسة التأمين ذاتها بسبب مخالفتها شروط العقد?! ومن الازمات الطارئة التي تعرضنا لها والتي اثبتت ان حكومتنا غير مهيأة لها... بحيث لا يكرر مواطنونا نغمة النق... والنقد في الازمات القادمة عند حصولها? أنصحكم أن تأخذوا (عبراً) مما ذكرت.. تحت طائلة المساءلة الضميرية.. والقانونية! althawra. tr@ mail.sy |
|