|
دمشق واكد الشرع خلال اللقاء ان العدوان الاسرائيلي على غزة الذي ادانته سورية بأشد العبارات يجعل من آفاق السلام احتمالا بعيد المنال.
كما تم خلال الاجتماع التطرق الى المساعي العربية المبذولة من اجل حل الازمة اللبنانية ودعم سورية والاتحاد الروسي لجهود الامين العام للجامعة العربية. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسيد سيرغي كيربتيشينكو سفير روسيا بدمشق. وتركز لقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية بعد ظهر أمس مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية الروسي حول تطورات الاوضاع الخطيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة جراء العدوان الاسرائيلي المستمر. حيث كانت وجهات النظر متفقة ازاء خطورة الوضع ومستوى التدهور الذي وصلت الىه المعاناة الانسانية للشعب الفلسطيني بسبب الحصار الاسرائيلي الخانق المفروض عليه.
وقد اكد وزير الخارجية اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية مشدداً على ضرورة التضامن العربي والاسلامي والدولي مع الشعب الفلسطيني الاعزل لمواجهة العدوان الاسرائيلي. كما تم التطرق ايضا الى العلاقات الثنائية بين البلدىن وسبل تعزيزها في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية منها. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ومديرا ادارتي الاعلام الخارجي والمكتب الخاص في وزارة الخارجية والسفير الروسي بدمشق. هذا وقد أعرب سلطانوف عن قلق بلاده البالغ ازاء الاوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة مشيرا الى ان محادثاته مع المسؤولين السوريين أمس تركزت حول الوضع في المنطقة وخصوصا في قطاع غزة. واكد سلطانوف في تصريحات للصحفيين ان عمليات الاستيطان الاسرائيلية وخنق غزة التي تحول دون تزويد الفلسطينيين بالمواد الحيوية تؤثر على الاوضاع في المنطقة بشكل عام. وحول الوضع في لبنان أعلن سلطانوف تأييد بلاده للجهود المبذولة من جانب جامعة الدول العربية في اطار المبادرة العربية التي توفر الفرصة للبنانيين لتحقيق التوافق بينهم بأسرع وقت ممكن بمساعدة الجامعة العربية ودون اي تدخلات من الخارج. من جانبه وفي معرض رده على سؤال حول موقف سورية من الاحداث الخطيرة في غزة جدد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ادانة سورية وتنديدها بالممارسات الاسرائيلية الوحشية غير الانسانية ضد الشعب الفلسطيني وقال: انها ترقى الى اعتبارها جرائم حرب وتشكل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان. وحول المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي سيعقد في دمشق اليوم قال الدكتور المقداد ان هذا المؤتمر ينعقد بقرار من الفصائل الفلسطينية وسيتناول سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز الحقوق الوطنية. وحول مبادرة الجامعة العربية بشأن الوضع في لبنان قال: هناك تفسير واحد للمبادرة العربية وهو النص الحرفي لها ونحن واثقون بأن الامين العام للجامعة العربية سيتابع مهمته بين الاطراف اللبنانية مؤكدا ان الحل يجب ان يكون بين اللبنانيين أنفسهم. وفيما يتعلق بالقمة العربية القادمة في دمشق اوضح الدكتور المقداد ان القرار اتخذته القمة العربية السابقة بأن تكون القمة القادمة في دمشق وقال: نحن لم نسمع بأي آراء أو قرارات أخرى والقمة القادمة ستعقد كما هو مقرر في دمشق. وكان سلطانوف أجرى امس الأول مباحثات مع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية جرى خلالها بحث الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والمستجدات التي تشهدها. |
|