|
دين ودنيا وكذلك ما رواه أبو يعلى عن ابن عباس: «عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام، من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم: شهادة أن لا إله إلا الله، والصلاة المكتوبة، وصوم رمضان». فهذه الأسانيد وأمثالها لا تصح سنداً ولا متناً، ولايجوز أن تهدر بها دماء الناس وأعناقهم، والصواب أن ترك الصلاة خطيئة، وأن المؤمن مأمور بالتوبة إذا وقع في مثل هذه الخطايا، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأن التوبة تجب ما كان قبلها، وأن الله يعفو ويرحم. أما الحكم بكفر تارك الصلاة فهو رأي الخوارج المتطرفين الغلاة الذين قالوا بكفر مرتكب الكبيرة واستباحوا دماء الناس وقتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد نبذتهم الأمة بعد أن نشروا في المجتمع الإسلامي ثقافة التكفير والكراهية. |
|