|
منوعات وقال محمد الراعي رئيس قطاع البيئة بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية إنه إضافة الى تلك الأراضي فإن أجزاء من المناطق المحيطة بالإسكندرية والساحل الشمالي ومدينة بورسعيد معرضة للغرق خلال السنوات القادمة نتيجة التغيرات المناخية التي تؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة ومنسوب مياه البحر. وأشار الى أن ارتفاع منسوب مياه البحر يؤدي إلى هجرة عدد من السكان من تلك المناطق، كما يؤدي الى تأثيرات سلبية على السياحة والزراعة والصناعة، كما أن تغلغل المياه المالحة الى الاراضي الزراعية يضر بالمحاصيل الزراعية ويقلل من انتاجية الاراضي في الدلتا. وحول تأثير زيادة درجات الحرارة على مياه النيل قال الراعي إن هناك نظريتين في هذا الصدد أولهما ترى ان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي الى زيادة مياه النيل بنسبة 25 في المئة، والأخرى ترى انخفاض منسوب مياه النيل بنسبة 60 في المئة، ولكل من الجانبين له مبرراته. |
|