مؤكدة انها منذ طفولتها الأولى كانت تهوى الكتابة فكل تلميذ يشعر بينبوع من الهوى نحو الكتابة, وهذا الهوى قد يصبح مهنة أو يلغى لأن أي مهنة تتطلب التعب ولايأخذ صاحبها الثمار دون الجهد المتواصل والتعب المستمر موضحة أنها درست الأدب في الاتحاد السوفييتي الذي كان يعطي الأدب الكلاسيكي الكثير من الاهمية حيث قرأته مترجماً وبلغته الأصلية كما غيره من الأدب . وكان لديها مجموعات قصصية وعندما نضجت لديها كتابة الرواية عادت إلى الوثائق التاريخية والمصادر المؤرخة لحقبة طويلة ورأت ضرورة العودة الى الصراع العربي الصهيوني ولسلسلة الروايات في بلاد الشام لتعيد الأحداث وتستلهم منها واقع الأمور لتصحح للمؤرخ في حال لم تتفق مع مايكتبه حتى الشخصيات التي تستلهمها تتعب على صناعتها ولكن هذه الشخصيات تموت خلال الكتابة .. وكانت قلقلة على هوية المدن العربية.‏