|
فضائيات السورية , واستضافت كلاً من الفنانين عباس النوري ونضال سيجري والمخرج مثنى صبح,البرنامج طرح أسئلة لها علاقة بأجواء البيئة الشامية وطريقة التعاطي مع هذه المسلسلات التي لاقت رواجا شعبيا في الآونة الاخيرة,بدءا من مسلسل الخوالي,وليالي الصالحية,وباب الحارة بأجزائه واهل الراية وبيت جدي مركزاً بالدرجة الاولى على التشابه الذي تعيشه هذه الأعمال... بهذا الخصوص اعتبر الفنان عباس النوري أن الاعمال التي انطلقت من البيئة الشامية ليست سوى حصيلة تجارب فنانين كبار بدءا من تلك البدايات التي عشناها خلال أعمال دريد لحام ونهاد قلعي,معتبرا ان هذا النمط من الاعمال ينتمي الى الشام كجوهر لاكجغرافيا. مقدمة البرنامج حلا العطار طرحت على الفنان نضال سيجري تخوفا يتعلق بما إن كانت الدراما السورية وليدة المصادفة,سيجري رأى بهذ الخصوص أن مقومات الدراما السورية من خروج من الاستديو, ونجاح لكافة أطراف العملية الفنية من مخرج وكاتب وممثل الذين حققوا حضوراً كبيراً على مستوى الوطن العربي هو ما يجعلها تعيش هذا التفوق. المخرج مثنى صبح يرى أن الدراما السورية ليست وليدة المصادفة,لأن صناعها يبحثون باستمرار عن التجديد وهي لم تأت من فراغ,بل من تراكم خبرات,مع الاخذ بعين الاعتبار الروح الشابة الذين يصدرون ثقاقتهم ويضخون دماء جديدة. حاول البرنامج الذي يعده دلبرين موسى أن يفند أسباب النجاح وإن كان لم يأت بجديد,الا انه على الاقل ذكر بأسباب النجاح,مع تمنياتنا أن يطرح في حلقات قادمة,كيف يمكن أن نرتقي,حتى لاتصبح درامانا تدور في حلقة دائرية لاتعرف بعدها كيفية الخروج منها,فليس المهم ماذا حققنا بل ماذا سنحقق?? |
|