|
مراسلون كل هذه الأسئلة توجهت (الثورة) بها إلى مدير الحدائق في مجلس المدينة المهندس جمال السباعي. فبدأ حديثه عن الحدائق قيد الإنشاء منها حديقة في حي دير بعلبة بمساحة 85 دونماً وأخرى في حمص الجديدة (الوعر) بمساحة 18 دونماً تقريباً في الجزيرة السابعة وثالثة في حي البياضة بمساحة خمسة دونمات وأخرى في حيي وادي الذهب وكرم الزيتون (النازحين) بمساحة ثلاثة دونمات لكل منهما. وتحدث حول إعادة تأهيل منصفات شوارع (الباسل, البرازيل, الميدان, الملعب البلدي) وحديقة شارع المتنبي (الدبلان) على نفقة أحد المتبرعين وتنفيذ أعمال صيانة وإدارة وتشغيل لبعض الحدائق والبحيرات والآبار وتبلغ حصة الفرد من الحدائق 20م2 لمدينة وصل عدد سكانها إلى مليون نسمة وفي حال الأخذ بعين الاعتبار مساحة الغابات والبساتين البالغة 20 مليوناً و 817 ألفاً و 268م2فتكون حصة الفرد 20م2 ذاكراً عدد الآبار في حدائق حمص والبالغ 130 بئراً مستثمرة بشكل كامل وتضم 4600 مقعد وحالياً تقوم المديرية بتركيب 400 مقعد أخر. منوهاً إلى التأهيل المتوازن ضمن الأحياء وبأنه لا يتم التمييز بين موقع وآخر إلا من خلال أهمية وقوعه في مركز المدينة أو على المداخل الرئيسية, علماً أن المديرية لا تضع أفضليات في عملها وتعاملها بين المناطق المستقرة والمنظمة حديثاً (مناطق المخالفات) فالمدينة معنية بكافة شرائح المجتمع وأضاف: إن المديرية أنجزت ما نسبته 95% من المساحات الملحوظة على المخطط التنظيمي باستثناء حديقة الشعب. وأبدى صعوبات في تحديد المبالغ المنفقة على الحدائق لأن الأعمال في مجال الحدائق ضمن المدينة مستمرة منذ خمسينيات القرن الماضي, أما مدى تناسب المبالغ مع مستوى الحدائق فهي تتراوح في مستواها الفني, في جودتها المتوسطة والرديئة ويعود ذلك إلى أسباب كثيرة منها عدم كفاية الأموال الموظفة في قطاع الحدائق. وأخيراً.. والكلام للمحررة لو أمعنا النظر في نسب الإنفاق على حدائق حمص, لوجدنا بعض التناقض غير المقنع أو غير المفهوم, ففي الوقت الذي تشير فيه أرقام مديرية التخطيط في حمص, إلى أن إجمالي الإنفاق وصل إلى حدود 176 مليون ليرة. فإن معلومات مديرية الحدائق تؤكد بأن المبلغ يصل إلى 45 مليوناً وفيما لو أخذنا بالرقم الأخير فذلك يعني عدم تنفيذ الخطة المقدمة لمديرية التخطيط. |
|