|
دمشق كانت في مقدمة النقاط التي تمت مناقشتها وطرحها في الدورة الخامسة لطب نقل الدم للدول الناطقة بالعربية حسب ما اشار الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق التي تشارك بتنظيم الدورة الى جانب الجمعية العالمية لنقل الدم ومنظمة الصحة العالمية(المكتب الاقليمي). ونوه د. معلا الى الحاجة الملحة لعقد هذه الدورات لمعرفة واقع خدمات نقل الدم في الدول المعنية بهدف توحيدها لضمان جودتها وتأمين البيئة الصحية اللازمة لها حفاظا على صحة المواطنين متمنيا ان تتمخض اعمال الدورة عن نتائج مفيدة حفاظا على صحة المواطنين. بدوره د. بول سترنجر سكرتير عام الجمعية العالمية لنقل الدم اكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الجمعية في دعم الناحية العلمية والمهنية سعيا لايجاد ثقافة اقليمية هادفة حول نقل الدم. واضاف بان الجمعية تشجع كل ما من شأنه ضمان الجودة في هذا المجال من خلال العمل على زيادة الباحثين ومنح الفرص للباحثين المشاركين لتبادل الخبرات ونشر الوعي المهني بينهم الامر الذي يساعدهم على صنع القرار والخروج من العزلة المهنية وتأسيس منبر اقليمي على اسس منتظمة. الدكتور عبد الله الري رئيس الجمعية العربية لنقل الدم اشار الى اهمية محاور الدورة والانجازات التي حققتها الجمعية لخدمات نقل الدم في تطوير انظمة الجودة بهدف تشجيع التعاون بين الدول العربية وسعيها لتأسيس روابط فعالة مع الجمعيات العالمية في مجال نقل الدم لتحقيق امنه وسلامة مكوناته بالاضافة الى تنظيم دورات تدريبية للعاملن في بنوك الدم بالدول العربية بغية اعادة دليل موحد لطرق العمل والجودة والنوعية في هذه البنوك. |
|