|
دمشق ولان دمشق كانت ومازالت عاصمة الصمود والحاضنة للقضايا المصيرية لامتها.. ها هي اليوم تحضن البرلمانيين العرب الذين هم خط دفاع قانوني وحقوقي عن الامة من خلال تواصلهم مع البرلمانات الدولية الذين أكدوافي لقاءات تمهيدية لبعثة الثورة ان سورية دولة محورية وأن العدوان الامريكي الغاشم عليها هو إرهاب دولة .وان قوة العرب في تضامنهم لمراجهة المتغيرات الدولية المتسارعة . د. الصقر : سورية دولة محورية د. محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي الانتقالي: يتصدر جدول اعمال اجتماعنا لهذه الدورة الازمة الاقتصادية العالمية وموضوع الارهاب.. وستقدم اللجنة المالية تقريراً حول الازمة المالية العالمية وستتم مناقشة هذا التقرير ووضع التوصيات المناسبة للتعامل مع هذه الازمة.. والمهم في هذه الدورة انها تنعقد في سورية بلد المقر للبرلمان العربي الانتقالي وهي دولة محورية لها موقعها الجغرافي الهام وعلاقاتها العربية مهمة وتلعب دورا اساسيا في عالمنا العربي, ونحن كبرلمانيين عرب نقدر لها هذا الدور ونحترمه ونقف إلى جانب سورية في كل مواقفها المشرفة ونستغل هذه المناسبة لنشجب الاعتداء الاميركي الذي وقع على الاراضي السورية الشهر الماضي. الجمال : العدوان الأميركي إرهاب دولة سعد الجمال ( مصر ) : رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري عضو البرلمان العربي الانتقالي عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان العربي قال أنه سيلقي بيان إدانة للعدوان الامريكي على سورية اليوم أمام مجلس الشعب سيؤكد فيه ان هذا العدوان في إطار الادعاءات الباطلة التي خرجت بها الادارة الامريكية في مواجهة الارهاب المزعوم والتي لم تعد تنطلي على أحد, فالعدوان انتهاك واضح للقانون الدولي ومحاولة لخلق الفتن بين الدولتين الشقيقتين سورية العراق وارهاب سورية بسبب مواقفها المبدئية هو رسالة للوطن العربي ككل وليس لسورية فحسب مؤكداً انه ارهاب دولة. وأضاف الجمال ان على الولايات المتحدة عبر ادارتها القادمة ان تراجع سياستها وتنتهج سياسات تحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها. وأشار الجمال الى ان الامة العربية تعاني من وجود شروخ يتم المحاولة لرأبها وانقاذ الخلافات العربية العربية وحل مسألة اللاجئين العرب الفلسطينيين والعراقيين والصوماليين. الخاطري : التمسك باستعادة الجولان أحمد محمد الخاطري (الإمارات العربية ) : تنعقد هذه الدورة لبحث موضوعات تهم سورية وفلسطين ولبنان وسيكون موضوع الاعتداء الاميركي الغاشم على سورية على رأس الموضوعات, فهناك اجماع دولي وعربي على إدانة الانتهاك الاميركي للأراضي السورية, والبرلمان العربي متجه لادانة هذا العدوان والوقوف إلى جانب سورية, كما ستناقش هذه الدورة حقوق المرأة والطفل وسيحاول البرلمان عقد ندوة حول هذا الموضوع وهناك موضوع الاتجار بالبشر ولدينا اقتراح لتوقيع اتفاقية عربية في هذا المجال لمكافحة هذه الظاهرة العالمية الخطيرة,وبالمناسبة هناك دول عربية قامت بإصدار قوانين في هذا الاتجاه منها الامارات والبحرين .. وسيناقش أيضاً تعديل النظام الداخلي للبرلمان العربي حول عضوية عضو البرلمان واستمرار هذه العضوية بعد حل البرلمان لاسباب غير دستورية. بالاضافة إلى محاور عديدة تبحث أمور الاقتصاد والتجارة والتنمية بين الدول العربية وجميع اللجان ستعرض تقاريرها ليتخذ البرلمان القرارات المناسبة تجاهها.. وسيناقش البرلمان الانفتاح الاوروبي على اسرائيل باعتباره يضر بالمصالح العربية وبالقضية الفلسطينية وسنعمل على تذكير هذه الدول بمصالحها في الوطن العربي لكي تتخذ مواقف متوازنة من قضايانا بحيث لا تنحاز لطرف ضد آخر وتساند المعتدي ضد المظلوم. وسنقوم بتوجيه نداءات من أجل اتمام المصالحة العربية العربية ودعم الحوار الفلسطيني.. أما بالنسبة لسورية فقال الخاطري البرلمانيون العرب يقدرون المواقف الشجاعة لسورية تجاه كل القضايا التي تدافع عنها وبالاخص تمسكها باستعادة الجولان كما نقدر لها موقفها من المصالحة في العراق ورفض الاحتلال كما نعتز بصمود سورية في وجه الاملاءات والضغوط وعدم خضوعها لمنطق العدوان, كما تدعم موقفها في موضوع السلام والمفاوضات.. القيادة السورية قيادة راشدة وحكيمة توازن بين المصلحة الوطنية والمصلحة العربية والسياسةالتي تنتهجها سياسة واقعية ومتوازنة تجاه مجمل القضايا العربية. الفقي : الأزمة المالية حملة عالمية مصطفى الفقي - رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري- جئنا إلى دمشق في ظل ظروف مفصلية ومتغيرات كثيرة سواء في الولايات المتحدة والعالم وبعيد العدوان الغاشم على الاراضي السورية لندين هذا العدوان وسيلقي الوفد المصري بياناً حول هذا الشأن, فبرلمانيو مصر يرون فيه تصعيداً وتجاوزاً خطيراً وغير مقبول لسيادة الدول وكأنما تأبى إدارة بوش ان ترحل دون ترك بصمة سيئة كعادتها وما جرى هو تهديد لكل بلد عربي وما نراه هو عربدة دولية تقودها اميركا وحليفتها اسرائيل. وبخصوص الازمة المالية العالمية قال الفقي من الواضح ان ايلول 2008 هو امتداد لايلول 2001 ففي المرة الأولى كان حملة سياسية تحت ما يسمى مكافحة الارهاب اكتسحت العالمين العربي والاسلامي. وفي الثانية كان حملة عالمية لنهب الاموال العربية المودعة في البنوك الغربية بدعوى تعويض الاوضاع الاقتصادية المنهارة, هم يخطئون وعلينا ان ندفع ثمن الخطأ. وفي ختام حديثه دعا الفقي الى عدم الافراط بالتفاؤل بادارة الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما فهو يأتي الى البيت الابيض وهو معوق سياسيا بسبب اصوله الاسلامية والافريقية لذلك سيجري ابتزازه بشدة من قبل اسرائيل وبعض القوى الأخرى ما يجعله مطالب بشكل دائم بالبرهان على العكس ولذلك سيكون اكثر ميلا لاسرائيل ضد المصالح العربية. |
|