|
حديث الناس وعروض وصلت الى المبيع دون دفعة اولى وما تسبب هذا الواقع من اشكالات في اروقة القضاء وعدد قرارات الحجز الصادرة يوميا بحق القادرين بالالتزام بالاقساط الشهرية لكن الغريب ان لا يتجاوز عدد المرائب المتواجدة في العاصمة اصابع اليد الواحدة والامر حكما ينطبق على كافة المحافظات التي بدأت شوارعها تشهد اختناقات مرورية يومية وبات هم المواطن البحث عن موقف لسيارته فحتى تجربة المواقف المأجورة والتي نفذتها دمشق لم تحل المشكلة بل ارهقت المواطن المضطر للدفع تصاعديا على عدد الساعات. وان تصدر محافظة ريف دمشق قرارا بعدم منح اي رخصة بناء ما لم تلحظ مرآبا للسيارات, بعد ان طلبت من الوحدات الادارية والبلديات الاسراع في الاعلان عن دورات استثنائية لمخططاتها التنظيمية لتعديل نظام ضابطة البناء للحظ المرائب, فهي خطوة من الاهمية اذا ما طبقت لا ان يكون القرار مجرد حبر على ورق كغيره من القرارات السابقة التي صدرت خلال السنوات السابقة كقرارات منع البناء في الغوطة والذي كانت نتائجه تزايد الكتل الاسمنتية المخالفة وتفاقم الخلل والفساد في الوحدات الادارية والتي تعمل المحافظة خلال الفترة لمعالجته باجراءات جادة وحازمة. فازمة المرور تتطلب جهود الادارة المحلية بكافة المحافظات في البحث عن مواقع او استملاك اراضٍ واستثمارها كمرائب للسيارات وجذب الاستثمار في هذا المجال على نظامBOT والبدء بالتفكير الجدي طالما ان هناك مساحات تنظيمية جديدة وتوسيع مخططات تنظيمية بشكل دائم ان يتم لحظ مرائب كما يتم لحظ الحدائق والمدارس والمراكز الصحية والزام كل بناء سيشيد بمرآب في القبو للحد من الازدحام والاختناقات المرورية. |
|