تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كبائن هاتفية بحاجة لصيانة

قضايا المواطنين
الأحد 13/11/2005م
يمن سليمان عباس

منذ أكثر من عشر سنوات شهدت محافظة دمشق فورة في تركيب كبائن هاتفية في الشوارع وفي الأزقة وفي الساحات العامة ,

وشعر المواطن أن بإمكانه إجراء الاتصال في أي وقت وهو ليس بحاجة للبحث عن هاتف كان لايجده سابقاً .‏

الآن وبعد عشر سنوات على هذه الفورة تبدو الأمور وكأنها عادت إلى مجراها الأول , فبعض الأكشاك عطلت بفعل فاعل وأهملت صيانتها , بمعنى آخر خرجت من الخدمة , وبالوقت نفسه تضاعف عدد السكان الذين يحتاجون خدمة الاتصال التي لم تعد موجودة في الشوارع .‏

لهذا يقترح الأخوة المواطنون على الجهات المسؤولة أن تقوم بدراسة جدية لأماكن الحاجة لهذه الكبائن وزيادة عددها ومتابعة استثمارها وصيانتها بشكل دوري والعمل على مراقبتها لحمايتها من العابثين.‏

أين التنسيق?!..‏

على مايبدو أن طريق الكسوة القديم الممتد من مفرق السبينة باتجاه الباردة صار ذا حظوة عند المتعهدين الذين يستبشرون خيراً به , ولاندري ماأسباب هذا الاحتفاء الزائد , ففي كل عام يتم حفر هذا الطريق تارة من الجهة اليمنى وتارة من الجهة اليسرى , الآن حفر الطريق من الاتجاهين , ولايقف الأمر عند هذا الحد ففي بعض الأماكن تم حفره من المنتصف , ما أدى إلى وقوع حوادث سير كثيرة , فالسيارات سواء كانت تسير بسرعة عادية أم بطيئة يتفاجأ سائقوها بالحفر التي لم يتم ردمها أو تسويتها بشكل جيد .‏

وهنا نذكر الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق أن خطاً طولياً قد حفر من مفرق صحنايا باتجاه الباردة منذ ثلاث سنوات ولم يزفت مكانه , الآن تحول هذا الخط إلى مايشبه الحزام الأخضر فقد نبتت الأعشاب والشوكيات على طوله والتي تتجمع حولها الأوراق وأكياس النايلون الملونة .‏

حتى أن فوهات غرف التفتيش سواء كانت للمياه أم للهاتف فهي مكشوفة وظاهرة للعيان ,بمعنى آخر هي خطر محدق كما الحفريات . والسؤال : هل تحول هذا الطريق إلى بقرة حلوب للمتعهدين.‏

ولماذا لايتم التنسيق بين الجهات التي تنوي إقامة مشاريع في تلك ا لمنطقة ?!....‏

السيد محافظ اللاذقية‏

لانأتي بجديد إذا قلنا إن حركة السياحة والاصطياف هي الآن في ذروتها وإن محافظة اللاذقية معلم سياحي سهلاً وجبلاً وبحراً يقصدها أبناء الوطن من المحافظات كافة , كما يقصدها الأشقاء العرب والسياح الأجانب وغيرهم كثيرون , ومناطق الجذب السياحي متعددة بعضها مشهور ومعروف لايحتاج إلى تعريف وبعضها مغمور مع ذلك ثمة ملاحظات نتمنى أن يؤخذ بها وهي ملاحظات أتت من سياح قصدوا أماكن سياحية لم تنل شهرتها من الدعاية والإعلام ولكنها موجودة وأول هذه الملاحظات هي غياب الشاخصات التي تدل على أماكن وجود المنتجعات والمقاصف والفنادق , فعلى سبيل المثال المتجه إلى بعض المقاصف الممتدة بين جبلة وبانياس لايرى لافتة واحدة أول لوحة تدل أين هي وقد يضطر لسلوك أكثر من طريق للوصول إلى غايته , وقس على ذلك المتجه إلى الجبل أيضاً .‏

الأمر بسيط ولايكلف عناء, فقط على الجهة الإدارية التي تتبع لها هذه المناطق أن تضع الشاخصات ولوحات التعريف التي تدل على هذه الأماكن في بداية الطرقات المؤدية إليها والتي هي الأخرى بحاجة لتوسيع ووضع شارات ضوئية وشاخصات مرورية تدل على المنعطفات الخطرة . الملاحظة الثانية هي ضعف تغطية الخلوي في مناطق سياحية تبدأ من وادي القلع مروراً بالدالية وبيت العلوني باتجاه محور الشمال فهنا تكون التغطية شبه غائبة تارة وتغطية ضعيفة تارة أخرى .... وهكذا .... فهل تتنبه الجهات المعنية في المحافظة لهاتين الملاحظتين ?!....‏

هذا ما نأمله‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية