|
دمشق عملها من اجل الوصول الى صيغة نهائية والية واضحة لتسعير الالبسة الجاهزة التي سمح باستيرادها مؤخراً وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجمارك العامة أنه حتى الآن لم يستطع اي مستورد ادخال اية شحنة البسة اجنبية جاهزة لعدم التوصل الى السعر الحقيقي والفعلي لهذه السلع وخاصة المتعلقة بالماركات العالمية وحسب الآلية التي ستعتمد ليتم من خلالها التأكد من صحة ودقة الاسعار المقدمة من قبل المستوردين. وللوقوف على واقع الامر التقينا الصناعي بشار حتاحت الذي اوضح قائلاً: كيف تصدر وزارة الاقتصاد قراراً بالسماح باستيراد الالبسة الجاهزة ولا يزال هناك قائمة سلبية واقمشة ممنوعة من الاستيراد وخاصة منها المخمل- المطرزات- المسندات وغيرها من الاقمشة التي مازالت موقوفة عن الاستيراد ثم لماذا لم تصدر وزاة الاقتصاد آلية جديدة مع القرار توضح فيها آلية التسعير وكيف يمكن اعتماد الاسعار المقدمة من المستوردين والا تكون اسعاراً وهمية كما يحصل في بعض السلع والمواد المستوردة وتم تصويبها..!. وختم السيد حتاحت قوله: لدينا في سورية اكثر من 500 الف عامل يعملون في 24 الف منشأة في دمشق وحلب وعلى المعنيين بالامر توفير الحماية لهؤلاء وفق توازن عادل وبالنهاية لسنا ضد استيراد الالبسة الجاهزة شريطة ان تسعر بشكل مقبول ومتوازن. |
|