|
حلب
هكذا كان حال مدرب منتخب سورية للناشئين السيد محمد جمعة وهو يتحدث (للثورة) عن استعداد منتخبنا لتصفيات كأس آسيا وجاهزية الفريق للقاء الكويت اليوم: - منذ متى بدأتم مرحلة التحضير? تمت دعوة 86 لاعبا من مختلف الاندية والدرجات الثلاث منذ بداية الشهر الخامس وبعد ستة اسابيع بدأنا بتصفية اللاعبين للاستقرار على 26 لاعبا, والبداية كانت من معسكر داخلي في دمشق عملنا فيه على رفع اللياقة البدنية والتحضيرات الأولية للناحيتين التكتيكية والتكنيكية وبعدما تعرفنا على مستوى اللاعبين بشكل جيد لعبنا مباراتين في الاردن امام منتخبها ففزنا 5-0 و1-0 عدنا بعدها الى دمشق لمدة خمسة ايام ومنحنا اللاعبين اجازة لانهاء امتحاناتهم كونهم من الطلبة بعدها بدأت مرحلة التحضير الجدي وتحديد مراكز اللاعبين وعملنا على تلافي بعض السلبيات التي لاحظناها في تلك المباراتين ولعبنا في دورة غرب آسيا ففزنا على لبنان 4-1 وعلى الأردن 7-0 وعلى العراق 2-1 وخسرنا في النهائي أمام ايران 2-4 عدنا الى السعودية ولعبنا مباراتين امام منتخبها فخسرنا الأولى بهدف وفزنا في الثانية بثلاثة اهداف نظيفة. وتابعنا مشوار التحضير في طرطوس ومنحنا اللاعبين اجازات قصيرة خلاله ثم دخلنا في معسكرا مغلقا بدمشق لمدة 15 يوما تم خلاله التأكيد على الواجب البدني ولعبنا أمام شباب المجد والكرامة والجيش والوثبة ولا ننسى أنه خلال هذه الفترة أن باب المنتخب كان مفتوحا أمام جميع اللاعبين في الاندية وكل مدرب يتصل بنا لترشيح لاعب يجده جيدا كنا نختبره ونجربه اكثر من مرة الى حين اعتمدنا على اللاعبين الحاليين. وآخر مباراتين للمنتخب أمام عمان في مسقط وفزنا 1-0 و2-0 وكانتا بمثابة البروفة النهائية للتصفيات وقدمنا مستوى رائعا وأداء مشرفا. - هل لديكم فكرة عن مستوى المنتخبين الكويتي والاماراتي? كانت مراقبة المنتخبين احدى مهامي مدربا للفريق ودرسنا نقاط القوة والضعف لدى لاعبيها وشاهدت مباراتين للمنتخب الاماراتي عبر شريط فيديو كما سافرت الاسبوع الماضي الى طرابلس لمتابعة المنتخب الكويتي في لقائه الودي أمام لبنان واصبحت لدي فكرة جيدة عن المنتخبين لكن الكلمة الفصل ستكون في ملعب الحمدانية لنقولها بصراحة بأن لدينا منتخبا قويا وينافس بقوة على المستوى الآسيوي. - ألا تخشى من هذا التفاؤل, وبماذا تعدنا?. نحن متفائلون كثيرا وذلك ينبع مما قدمناه خلال المعسكرات التي خضعنا لها والمباريات التي لعبناها وقدمنا فيها مستوى جيدا يدعو للتفاؤل وكان اللاعبون يتطورون من مباراة إلى اخرى واصبح لديهم خبرة جيدة في المباريات الخارجية وسنقدم للجمهور السوري منتخبا راقيا هو أمل الكرة السورية في المستقبل وأدعو جمهور حلب الذواق وأقولها من دون مجاملة حلب معقل الكرة السورية وحماسة جمهورها كبيرة وأتمنى ألا يبخلوا علينا بتشجيع هذا المنتخب وقد ألهبوا حماسة اللاعبين يوم أول أمس من خلال تشجيع الجمهور لهم بين شوطي المباراة. |
|