|
اللاذقية والثقافة الرقمية في عصر هيمنت فيه وسائل الاتصال المعولمة التي تستهدف تغييب الذاكرة القومية ومحو الهوية وخصائصها الثقافية وفرض القيم الاستهلاكية على المجتمعات العربية.. اضافة الى تعميق عمليات تأصيل الخطاب النقدي العربي وتحديثه في الوقت نفسه التواصل بين التراث النقدي العربي وتراث الانسانية على ان تراث الامة حلقة من حلقات الجهد الانساني و الحضاري المشترك بين الثقافة النقدية العربية التراثية و الثقافة النقدية المعاصرة..وتكثيف البرامج الثقافية الاعلامية النقدية فكريا وادبيا في وسائل الاتصال بمستوياتها التربوية و التعليمية والاعلامية وبرمجتها المعلوماتية لتنوير الجماهير وتثقيفها وتنمية اشكال الوعي عندها بما يعزز مشاركتهم كما تضمنت المقترحات تعزيز الخطاب النقدي العربي الحديث في بعده الحضاري المستند الى الجذور العميقة في تراثنا الثر بمفهومات التسامح والتعددية والرأي والرأي الاخر... والعناية بمنظور ابراز الهوية في الخطاب النقدي العربي من خلال مراعاة الخصائص الثقافية وعناصر التمثيل الثقافي طقوسا و اعرفا وعقائد ..كما تم التأكيد على ثوابت الهوية العربية وتحاورها مع المتغيرات الثقافية لتعميق التفاعل مع معطيات العصر التي تدخل في مجتمع المعرفة والافادة من الانساق الثقافية المحدثة و تنظيم برامج ومشروعات ثقافية عربية شاملة ومتخصصة عن وعي الهوية في الخطاب النقدي الادبي العربي المعاصر. هذا وقد تطرق المؤتمر- الذي استمر لمدة ثلاثة ايام - الى العديد من المواضيع التي تعنى بالنقد العربي المعاصر والحداثة النقدية و اشكالية المصطلح اللغوي بين المعاصرة و الحفاظ على الهوية.. بمشاركة اكثر من اربعين باحثا وناقدا من ذوي الكفاءات العالية المستوى من مختلف الاقطار العربية ( سورية , مصر , المغرب ,الجزائر, تونس, لبنان, الكويت ,السعودية ,الاردن) . |
|