تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قصور الري الحديث في حقول القنيطرة

مراسلون
الأثنين 3/11/2008
خالد محمد خالد

محافظة القنيطرة من مناطق الاستقرار الأولى كونها زراعية, ومع تزايد السكان يزيد الطلب على المنتجات الزراعية. ومن خلال نظرة سريعة نجد أن الواقع الزراعي

قد تحسن خلال الأعوام العشرة الأخيرة حيث توسعت الأراضي القابلة للزراعة والمستصلحة, وهذا أدى إلى زيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل والأشجار المثمرة, والإحصائيات التي بين أيدينا تؤكد ما سبق فالأراضي القابلة للزراعة عام 2000 بلغت 153868 هكتاراً والمستثمرة منها 25432 ه. وفي عام 2006 المجموع 156949 والمستثمر 28863 منها سقي 4590ه والبعل 24273 بينما مساحة السقي خلال عام 2000 كانت 4502!!?‏

ومن الملاحظ وبشكل كبير أن الاستخدام الحالي للمياه في الزراعة يتسم بكفاءة متدنية, حيث هناك فاقد كبير بسبب الري التقليدي ولذلك لا بد من استخدام التقنيات الحديثة, حيث تؤكد معظم الدراسات والتجارب العلمية أن الري الحديث يوفر نحو 40% من المياه كما يزيد نسبة الإنتاج الزراعي نحو 35% في وحدة المساحة.‏

إن عملية الانتقال للري الحديث عملية متكاملة لذلك يجب علينا أن نعمل على إصلاح وتطوير أنظمة الري, ثم يأتي دور المزارعين في تطبيق واستعمال التقنيات المناسبة. والسؤال الذي يطرح نفسه أخيراً: أين وصلنا في مشروع الري الحديث بالقنيطرة?!‏

Khaled ">golan@yahoo.com‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية