|
|
رياضة والتقى بدمشق الوحدة مضيفه الطليعة وفي هاتين المباراتين تابع كل من الكرامة والطليعة سلسلة نتائجهما المخيبة فيما اكد الاتحاديون وصافتهم ونجح الوحدة في تحقيق فوز معنوي مهم.. والى التفاصيل: الكرامة والاتحاد 1/2 سقط حامل اللقب على ارضه وامام جماهيره القليلة وبجديده النيجري والارجنتيني وبقيادة مساعد المدرب عامر حموية امام الاتحاد المستقر والطامح لاحراز اللقب بهدف احرزه النيجيري صادق وهاب في الدقيقة(17) مقابل هدفين احرزهما للاتحاد بمجهود فردي غوميز نجم اللقاء في الدقيقة (37) ووائل عيان في الدقيقة(58) وقد شهدت البداية سخونة في الاداء وسرعة وتبادل للهجمات مع افضلية للكرامة في الوصول لمرمى الكركر لكنها لم تستمر فبعد هدف السبق للكرامة برأسية الوهاب من رفعة مهند علي استكان الكرامة وتراجع للخلف وافسح المجال لوسط الاتحاد بالسيطرة وتنويع اللعب وفتحه على الاطراف ومن العمق ونقل كرة انيقة وهدد مرمى البلحوس برأسية الاغا فانحرفت عن القائم وعوض غوميز بمجهود فردي عندما ساق الكرة من وسط الملعب وتجاوز جميع مدافعي الكرامة وواجه البلحوس بثقة وسدد بالشباك مدركا التعادل للاتحاد الذي تابع افضليته واضاعة الفرص عبر الاغا وغوميز واوتو. وتابع الاتحاد في الشوط الثاني تفوقه في الانتشار ونقل الكرة عبر الخطوط الثلاث عكس الكرامة الذي الغى وسطه تماما وترجم الاتحاد افضليته الى هدف التقدم من كرة طويلة من مسافة اكثر من 25 مترا عندما ارسل العيان الكرة من ناحية اليسار الى الزاوية البعيدة عن يسار البلحوس المتقدم هذا الهدف اشعل حماسة الكرامة فاندفع للتعويض ونشط بدخول المندو والعودة وتحركات مروان سيدة الخطرة وتتالت الفرص الضائعة الكثيرة على ابواب مرمى الكركر من السيدة والمندو والعودة ثلاث مرات وتدخل الكركر والدكة في التصدي لها ومن المرتدات ضاعت فرص غوميز والامنة ليخرج الكرامة خاسرا ومتأخرا الى المركز قبل الاخير ومع ذلك صفق له الجمهور بحرارة على اداءه الجيد المتأخر وخرج جمهور الاتحاد بمسيرات فرح. الوحدة والطليعة 2/0 حصد فريق الوحدة ثلاث نقاط غالية من ضيفه الطليعة بعد ان تغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما عمر خليل وماهر السيد في الدقائق(25-32) من المباراة التي كان مسرحها ملعب العباسيين. وعلى غير المتوقع فقد كان الحضور الجماهيري قليلا ولم يتجاوز البضعة الاف وقد استطاع ابناء المدرب نزار محروس الظفر بنقاط المباراة بعد اداء دون الطموح من الفريقين خصوصا من قبل الضيوف(الطليعة) الذي ترك اداؤه اكثر من علامة واشارة استفهام رغم ان صفوفه تذخر بالنجوم. وبالعودة لمجريات اللقاء الذي جاء باهتا دون عنوان من الطرفين وان كان اصحاب الارض اميز من خلال نقل الكرة الا انه لا الوحدة امتع ولا الطليعة اقنع, فالشوط الاول كان برتقاليا خالصا دون ان نشعر بأي وجود للضيوف الا فيما ندر فاستلم لاعبو الوحدة زمام الامور وسيطروا على ارجاء الملعب عبر تحركات الخطير قصي حبيب والنشيط عمر خليل ومن تسديدة لا ترد نجح الخليل بتسجيل الهدف الاول وسرعان ما عاد السيد واستثمر كرة زميله العراقي اراز وسجل الهدف الثاني برأسية, واقتصر وجود الطليعة في هذا الشوط على اجتهادات شخصية وفردية من قبل اللاعبين فسدد جومرد واحدة صدها الأزهر واخرى للعمير فوق الخشبات . في الحصة الثانية ومع دخول جميل محمود تبدل حال الطليعة قليلا واعطاه المجال للتقدم التراجع الغير مبرر من قبل لاعبي الوحدة لكن الاباظة وباسافا قطعا الماء والهواء عن لاعبي الطليعة واعتمد الوحدة على الهجمات المرتدة لكن لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى مضر الاحمد لرعونة المهاجمين تارة وعدم التركيز تارة اخرى بينما اضاع الشعبو فرصة تقليل الفارق برأسية وهو في مواجهة المرمى واخرى صدها الازهر لتمضي دقائق المباراة دون ان تحمل أي جديد للفريقين وتنتهي المباراة بفوز ثمين للبرتقالي. |
|
