|
دمشق حول علاقات التعاون القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين ودور جمعيات الصداقة الكوبية العربية وخاصة السورية الكوبية في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية. وأكد عدي خلال اللقاء الذي حضره السفير الكوبي بدمشق أن سورية وكوبا ترتبطان بعلاقات صداقة وثيقة وروابط تاريخية ما يجعل البلدين قادرين على التعاون الوثيق والوقوف في وجه المخططات الأميركية التي تستهدف البلدين معربا عن تضامنه مع الشعب الكوبي الصديق لاسيما مع المعتقلين الكوبيين في السجون الأميركية داعياً الى تفعيل وتنشيط عمل جمعية الصداقة السورية الكوبية لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين . من جانبه نوه غونزاليس بما تقوم به جمعية الصداقة الكوبية العربية في مجال تقوية وتعزيز العلاقات بين سورية وكوبا مشيراً إلى أنه لدى سورية وكوبا الكثير من الروابط والطموحات والأهداف المشتركة. وأدان غونزاليس العدوان الأميركي على الأراضي السورية في بلدة السكرية بمنطقة البوكمال وقال إن هذا العدوان الإجرامي أثبت هزيمة الإدارة الأميركية داخلياً وخارجياً وفشلها في تحقيق مخططاتها المشبوهة معرباً عن تضامنه مع الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. كما بحث الجانبان خلال اللقاء اقتراح الجانب الكوبي حول إمكانية عقد ملتقى أو منتدى إقليمي في دمشق تضامناً مع الشعب الكوبي ودعما لمواقفه الرافضة للهيمنة الأميركية. |
|