|
حديث الناس توسعت نوعا ما في دمشق الرقعة الخضراء مؤخرا, ولابد من ان تتحسن بعد دخول الحديقة المزمع اقامتها على ارض معرض دمشق القديم, ويصب في هذا الاتجاه.. اعادة الاهتمام بالبارك الشرقي, واحياء فكرة تحويلة الى حدائق ومتنزهات ومشاريع سياحية وفكرية . التطرق للحدائق والمسطحات الخضراء خاصة بمحيط الجندي المجهول في قاسيون, وعلى امتداد المتحلق الجنوبي, لابراز العلاقة غير السوية اتجاها من قبل العامة كبارا قبل الصغار. حالات عديدة يعبث فيها الاطفال بالغراس الصغيرة والورود ونباتات الزينة, ويطال العبث المقاعد والالعاب ودورات المياه, ولا يمكن تحميل اللوم هنا على مشرف الحديقة, فالاهل دورهم اساسي في هذا الجانب. بعض الاهل الذين نتحدث عنهم, عاجزون عن توفير تربية سوية للابناء, وهم ذاتهم يصطحبون الطعام والشراب, وما ان ينهون السيران لايكلفون خاطرهم عناء جمع قاذوراتهم في احد الاكياس ليضعوها في اقرب حاوية. ونظرة سريعة على تلك المسطحات والحدائق في ساعة متأخرة من ليل الجمعة والسبت وأيام العطل.. تظهر أكوام القمامة المنتشرة, والتي تغطي كل ما هو أخضر, وبالفعل يستحق عمال النظافة التقدير, لأنهم وخلال ساعة أو ساعتين.. ومع بداية يوم جديد يزيلون كل ما أساء للمسطحات الخضراء. إساءات عديدة تتعرض لها الأملاك العامة, تتم في الغالب بغير قصد, فتترك بصمة غير محببة, لأهل عرفوا بحبهم للنظافة, ومدينتهم تستحق هذا.. بل أكثر. |
|