|
وكالات- سانا - الثورة وتشهد الحملة تغيرات جذرية في خريطة الولاء الانتخابي بين الجمهوريين والديمقراطيين, إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن عدداً من الولايات الحمراء (الجمهورية) باتت تميل إلى الأزرق (لون الديمقراطيين) وأبرزها كلورادو وميزوري ونيفادا التي كسبها جورج بوش بسهولة في مواجهة جون كيري خلال انتخابات عام 2004. ويركز الديمقراطي باراك أوباما جهوده في الساعات الأخيرة لسحب المزيد من الولايات الجمهورية إلى صفه محذراً أنصاره من الاعتقاد بأن نجاحه صار مسألة مضمونة. وأظهرت استطلاعات للرأي نشرت أمس أن باراك أوباما يظهر تفوقاً في ولايات يزيد عدد أصواتها في (المجتمع الانتخابي) عن 300 صوت وهو ما يزيد عن العدد المطلوب للفوز وهو 270 صوتاً من إجمالي 535 في المجمع الانتخابي, وأنه يحظى بتقدم على المستوى الوطني يبلغ ست نقاط. |
|