|
ساخرة قالت: ألست ملاك الحسن قلت لها أنت الملاك ولكن شأنك القصر فأطرقت يتلظى خدها خجلاً والدمع في طرفها المكحول منحصر تقول: هب قصري ذنباً أثمت به أليس ذنب حبيب القلب يغتفر؟ فأفحمتني بإعجاز وددت له لو أنني أبداً أشكو.. وتعتذر ويلفت المؤلف إلى سيارة البارودي (البيجو الزرقاء) على أنها إذا رئيت أمام العيادة كانت علامة واضحة على وجوده وفي ذلك يقول: ولي سيارة زرقاء بيجو كثوب (أبي نؤاس) لها إشارة محنكة تقول لمن يراها هنا الدكتور في هذي العمارة فيمضي حاملاً طبلاً وزمراً يكرر عازفاً نفس العبارة ويوماً بعد يوم ذاع حبي وأصبح سيرة في كل حارة وهل مثلي عجوز دردبيس توج بقلبه للحب نارة وعقد بعد عقد لي ثمان فلا نار لدي ولا شرارة |
|