|
حلب وأطلعهم على حقيقة الخدمات التي تقدمها المشافي دون تمييز وللمواطنين كافة مشيراً لما تكبده القطاع الصحي من خسائر (12 شهيداً و25 جريحاً من القطاع الصحي ضحايا إرهاب المجموعات التخريبية بالإضافة إلى تخريب 12 مشفى و43 مركزاً صحياً و76 سيارة إسعاف 25 منها أحرقت بشكل كامل). وفند وزير الصحة كذب الحملة الإعلامية التي دأبت بعض قنوات الفتنة على القيام بها في سبيل النيل من سورية ولو كان ذلك على حساب صحة المواطن، كما تفقد وزير الصحة ومحافظ حلب وبحضور فريق مراقبي جامعة الدول العربية جرحى قوى الأمن ممن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة سراقب أثناء تأدية مهامهم الوطنية ومرافقة قافلة الصهاريج التي تحمل الوقود إلى محافظة حلب. مشفى العيون بحلب: الاعتمادية غير متوفرة والمخبر دون المستوى وشملت جولة وزير الصحة في حلب مبنى الطالبات والذي تم إنجازه مؤخراً وطلب إلى مدير صحة حلب تقديم دراسة خلال أسبوع حول إمكانية تحويل هذا المبنى لملحق لمشفى الأطفال والكلفة التقديرية لذلك بما يضمن توفير خدمات أفضل لصحة ورعاية الطفل، كما تفقد مشفى العيون حيث أكد على ضرورة استثمار هذه المنشأة بالشكل المناسب وعلى مدار 24 ساعة والارتقاء بالخدمات الصحية بالسرعة الكلية لإجراء العمليات التخصصية، وتفعيل عمل المخبر للعمل على مدار الساعة وضرورة القيام بالمزيد من المبادرات للارتقاء بسوية العمل ومنح المشفى الاعتمادية لإجراء التخصصات في طب العيون حيث الواقع الحالي والخدمات المقدمة لا تؤهله هذه الاعتمادية ووجه إدارة المشفى بإعادة توزع المناوبات بشكل يلبي احتياجات المواطنين ويحقق العدالة بين الأطباء من اخصائيين ومقيمين وقال إن رضى المواطن هو المعيار والمؤشر الرئيسي لأداء وجودة الخدمة في هذه المشافي وأنه من غير المقبول تحويل المرضى إلى خارج المشفى لأي سبب، كما تفقد أعمال توسعة مشفى الأطفال ولاسيما قسم الحواضن والعناية المشددة حيث أكد وزير الصحة على ضرورة سرعة إنجاز هذه الأقسام ووضعها قيد الاستثمار بالسرعة الممكنة. واستمع الوزير الحلقي إلى مطالب بعض الأطباء المقيمين في المشافي والتي تتعلق باختلاف التعويضات الممنوحة للأطباء بين المحافظات وأكد على أن الوزارة تعمل على توحيد هذه التعويضات بما يضمن العدالة بين كافة الأطباء في المحافظات كافة. وحول مشروع المشفى الوطني بحلب وهو بسعة 500 سرير قال الوزير الحلقي بدأ العمل بهذا المشروع منذ بداية عام 1980 بتمويل خارجي وواجه إنجاز هذا المشروع عقبات مختلفة وأن نسبة الإنجاز إلى الآن 48٪ ونتيجة الحصار الاقتصادي توقف التمويل الخارجي ويتم السعي لمصادر أخرى للتمويل. ثم قام بافتتاح مركز الكشف المبكر عن أورام الثدي والمركز التخصصي للعناية بصحة الثدي وهو مركز نوعي مجهز بأحدث التجهيزات يقوم بالوقاية والكشف المبكر عن أورام الثدي عند السيدات. وأكد الدكتور الحلقي خلال تفقده معمل آسيا للصناعات الدوائية بأن الوزارة تعتز بما وصلت إليه الصناعة الدوائية الوطنية والتي تلبي 93٪ من الحاجة المحلية ونجحت بالوصول إلى الصفة العالمية حيث يصدر الدواء الوطني إلى 53 دولة في العالم. |
|