تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سورية الوطن المتجدد...!!

محليات
الخميس 12-1-2012
إسماعيل جرادات

سورية الوطن المتجدد مصدر فخرنا واعتزازنا، مثلما هي العروبة عنواناً لانتمائنا وملاذاً لنا، وسورية فوق كل ذلك هي قلب العرب النابض بالمحبة والعنفوان وسورية التاريخ والحضارة

ستبقى ملاذاً لكل المقاومين للمشروع التقسيمي الذي أرادوه لها منذ عشرات السنين لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في تحقيق حلمهم الذي واجهه أبناء شعبنا بالتفاف حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي قال لهذه الجماهير منذ اليوم الأول لتسلم مهامه رئاسة الجمهورية عام 2٠00 بأنه لا يسعى لمنصب ولا يتهرب من مسؤولية مستنداً إلى هذا الدعم الشعبي المنقطع النظير والمراهنين على مستقبل سورية قد فشل رهانهم لأنهم لا يجيدون قراءة التاريخ بل لنقل أكثر من ذلك إنهم يجهلون قراءة التاريخ السوري وإن كان بعضاً منهم سوريون لأن هذا البعض لم يعش في سورية كي يقرأ تاريخ الأجداد الذين صنعوا مجد سورية واستقلالها.‏

السوريون الذين خرجوا يوم أمس قالوها مثلما قالوها في السابق ويقولونها كل يوم لا تخيفنا الأعمال الإرهابية الإجرامية، سنظل نتابع مسيرتنا الإصلاحية التي انتهجناها ونحن نبني سورية الدولة المتجددة، المتوازنة.. الحضارية.. الإنسانية التي تقف بوجه كل المخططات الإجرامية التي تهدد تماسك المجتمع، وإن السوريين كل السوريين قد اجمعوا ومنذ اليوم الأول للمؤامرة على أن يكونوا يداً واحدة للضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس بأمننا الوطني، وبسوريتنا الواحدة الموحدة، ولكل من يقوم بأي عمل إجرامي ضد أبناء شعبنا الآمن مستندين إلى جيش أبي يحرص كل الحرص على أمن الوطن وأمان المواطن.‏

لقد تناسى المتآمرون علينا أن الدم السوري الذي ينزف كل يوم إنما هو دم غال لا يساويه كل نفط المستعربين ولا أموالهم وإن كل قطرة من هذا الدم ستلاحق كل من عمل على نزفها أو ساهم في نزفها وإن الشعب السوري سيضرب بيد من حديد كل من عمل على إراقة الدماء السورية الآمنة خدمة للمصالح الخارجية، والسيد الرئيس في خطابه أمس الأول كان واضحاً فيما يتعلق بمواجهة الإرهابيين الذين يحاولون زعزعة أمننا وأماننا.‏

إن شعبنا الذي يواجه الإرهاب من خلال وحدته الوطنية يؤكد أن سورية ستبقى مهداً للحضارة الإنسانية وأنها ستظل متجددة وشوكة في حلوق كل من يعاديها وإن كل ما يحاك في الغرف المظلمة فاشل.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية