|
سانا - الثورة وأشار عون خلال لقائه أمس مجموعة من محامي طرطوس الى أن هناك مساعي دولية للعدوان على سورية داعيا الشعب السوري الى التحلي بالوعي الكافي لمواجهة المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم. ونوه عون بالاصلاحات التي بدأتها القيادة السورية ورأى ضرورة أن تتم على درجات وبطريقة متصاعدة لانه لا يمكن الوصول الى الديمقراطية الحقيقية دون أن يتم تثقيف الشعوب وتأهيلها حيث ان الانتقال من حالة الى أخرى بطريقة سريعة من دون تدرج سيؤدي حتما الى وقوع المشكلات وخلق الفوضى. وقال عون: ان هناك من يحاول نقل الصراع من عربي اسرائيلي الى عربي عربي لتفكيك الدول العربية من خلال اثارة النعرات الطائفية ليعود بعد ذلك ويفرض عليها السلام مع اسرائيل وفقا للشروط التي تناسبه وهي تهجير ما تبقى من الفلسطينيين وتوطينهم خارج أرضهم والسيطرة على المياه والبترول. وفي حديث لقناتي الدنيا والاخبارية السورية أعرب النائب عون عن أمله بأن يتحسن الوضع في سورية ويعود السلام والطمأنينة الى شعبها مشيرا الى أن الهدوء الكامل لا يأتي في لحظة. وردا على سؤال حول ما يقوم به الاعلام حاليا قال عون: اننا نعاني كثيرا من الاعلام لان التضليل الاعلامي والبروباغاندا هي السائدة حاليا وليس اعلان الحقائق للجمهور لذا نتحفظ دائما على ما نسمعه أو ما نراه على بعض شاشات التلفزيون لانها كثيرا ما تكون تصريحات مجتزأة أو أخبارا مختلقة أو صورا مركبة. ودعا عون الى التنبه والتحفظ على ما تذكره بعض وسائل الاعلام ومحاولة نقد الخبر قبل تصديقه. |
|