|
سانا - الثورة التي بذهب ضحيتها أصحاب العلم الذين لا ذنب لهم سواء انهم يريدون رفعة وتقدم بلدهم ولكن هذه المحاولات مصيرها الفشل امام عجلة التقدم التي لن تتوقف بأساليبهم القبيحة، ويشكل هذا النبأ حلقة جديدة من مسلسل اغتيالات تتوالى فصوله ضمن حرب سرية تشنها جهات خارجية لتعطيل البرنامج النووي الايراني السلمي. فكما حصل للعديد من العلماء الايرانيين في السابق وبنفس الأسلوب والطريقة فقد تعرض الدكتور المهندس الكيميائي الايراني مصطفى أحمدي روشن المعاون التجاري لموقع نطنز النووي لجريمة اغتيال صباح أمس بواسطة تفجير ارهابي بقنبلة مغناطيسية ألصقها ارهابي بسيارته في العاصمة الايرانية طهران. وقال حسن عباسي مدير العلاقات العامة في مركز الاسعاف التابع لمحافظة طهران في حديث نقلته وكالة مهر الايرانية للانباء ان شخصين كانا في السيارة برفقة العالم اصيبا بجروح وتم نقلهما الى المستشفى مشيرة إلى أن العالم الايراني الشهيد تخرج من جامعة صنعتي شريف. بدورها اصدرت جامعة صنعتي شريف بيانا اكدت فيه اغتيال المهندس الكيميائي الايراني مصطفى احمدي روشن وان جريمة اغتيال المهندس الكيميائي الايراني مصطفى احمدي روشن وان جريمة الاغتيال تمت بواسطة عملاء قوى الهيمنة العالمية مشيرة إلى ان المهندس كان يعمل على مشروع صناعة الاغشية البلميرية من اجل فصل الغاز والذي ينفذ لأول مرة في البلاد. وكان العالم الشهيد تخرج عام 1998 في جامعة صنعتي شريف في طهران . وذكرت وكالة فارس الايرانية للانباء ان الانفجار الارهابي حدث صباح أمس بمقربة من ساحة كتابي في حي السيد خندان وسط العاصمة طهران حيث قام راكب دراجة نارية بالصاق عبوة مغناطيسية بسيارة العالم. من جهته اتهم نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي عملاء الكيان الصهيوني الذين يرفعون شعار مكافحة الارهاب بالوقوف وراء هذه العملية الارهابية معتبرا اغتيال العلماء خيانة للعلم والتكنولوجيا وعائقا يحول دون تقديم الخدمات للبشرية . |
|