|
سانا - الثورة وذكرت الوكالة ان الموقع الالكتروني لصحيفة سود وست الاقليمية نشر خبر مصادرة قضائية طالت حسابات ساركوزي الانتخابية الامر الذي دفع بجان فرانسوا كوبي الامين العام لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية الحاكم والذي ينتمي اليه ساركوزي الى الدعوة للالتزام بمبدأ البراءة حتى يثبت العكس معربا عن اسفه لطرح كل ذلك في الصحافة وخصوصاً قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان وايار المقبلين والتي يتوقع ان يترشح ساركوزي خلالها لولاية ثانية. بدورها رفضت الناطقة باسم الحكومة فاليري بيكريس التعليق على الموضوع لان الاجراء القضائي لا يزال جاريا مكتفية بالتشديد على ان حسابات حملة الرئيس ساركوزي عام 2007 معروضة على العلن وقد نشرت وصدقت عليها اللجنة الوطنية لحسابات الحملة والمجلس الدستوري. يشار الى أن التحقيقات في القضية التي عرفت بفضيحة بيتنكور أسفرت عن شبهات حول تمويل غير شرعي ولاسيما اثر تصريحات كلير تيبوه مسؤولة المحاسبة سابقاً في شركة بيتانكور والتي اكدت خلالها امام شرطة العاصمة باريس ثم القاضي جان ميشال جنتي في بوردو انها سلمت بطلب من الثرية باتريس دي ميتر خمسين الف يورو لرجل ألمح الى انه سيسلم ذلك المبلغ في اليوم التالي الى اريك فورت الذي كان حينها مسؤول خزينة حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية ووزير المالية وذلك بهدف تمويل حملة ساركوزي. وقد اخذت هذه القضية التي كانت مصدر خلاف عائلي بين ليليان بيتانكور وابنتها فرانسواز مييرز منحى سياسيا في صيف 2010 حيث اختلطت فيها شبهات الفساد بالتمويل السياسي غير الشرعي وادت في نهاية ذلك العام الى رحيل اريك فورت من الحكومة. |
|