هذا في حين طالب حزب الشعب الديمقراطي الأردني حشد الأمتين العربية والإسلامية والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية وذوي الضمائر الحية للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دفاعاً عن الحق والشرف والحرية من جهتها وبعدما تسلمت إسرائيل لائحة بأسماء 450 أسيراً فلسطينياً من المطلوب الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي (الأسير لدى المقاومة الفلسطينية) جلعاد شاليط, قالت سلطات الاحتلال إنها ليست مستعدة لتلبية كل مطالب الفلسطينيين لتأمين إطلاق سراح شاليت وانه لا يمكنها أن تدفع أي ثمن للتوصل إلى الإفراج عن شاليط مضيفاً: إن القول أن كل شيء ممكن وأن كل شيء مسموح هو أمر مستحيل.‏