|
|
وكالات - الثورة ونقلت وكالة سبوتنيك عن تسيبراس قوله عقب قمة لرؤساء دول جنوب الاتحاد الأوروبي في مالطا إن لاتحاد الأوروبي سينظر ويتخذ إجراء إذا لم توقف تركيا أنشطتها غير المشروعة في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقبرص معرباً عن دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لقبرص في هذه القضية. وكان تسيبراس هدد الشهر الماضي بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على النظام التركي في حال استمر بالتنقيب واستكشاف حقول الغاز في شرق البحر المتوسط. من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي أن مرشّح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو سيهزم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم في الانتخابات البلدية المعادة باسطنبول التي ستجري هذا الشهر. وتوقّع الاستطلاع الذي أجراه مركز «ثيميس» للدراسات أن يحصل إمام أوغلو على 7ر54 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 45 بالمئة ليلدريم. من جهتها أكدت جانان كافتانجي أوغلو رئيسة فرع اسطنبول لحزب الشعب الجمهوري أن لجان الحزب اتخذت كل التدابير لمنع أي عملية تزوير أو غش أو تحايل سيلجأ إليها حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات التي سيشرف عليها أكثر من 10 آلاف محامي بالإضافة إلى 60 ألفاً من أعضاء وأنصار الحزب الذين سيتواجدون في جميع مراكز الاقتراع وعددها 31 ألف مركز. وكان إمام أوغلو أكد مؤخراً أنه سيقود «ثورة من أجل الديمقراطية» بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات إلغاء نتائجها وإعادة إجرائها. وفي سياق آخر أكدت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني أن حالة الانهيار الحاصل للاقتصاد التركي تتفاقم جراء سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان العاجز حتى الآن عن إيجاد حلول لوقف تدهور اقتصاد بلاده والذي صنفته بأن «عالي المخاطر». وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لتركيا من /بي إى3/ إلى /بي 1/ قائلة إن خطر أزمة في ميزان المدفوعات يواصل الارتفاع ومعه مخاطر لعجز الحكومة التركية عن السداد. وفي ظل النظرة المستقبلية والسلبية لوكالة موديز بالنسبة للاقتصاد التركي وتدهور الأوضاع المعيشية للأتراك يتخبط أردوغان موجها التهم للآخرين كشماعة اعتاد عليها كلما تعرض اقتصاد بلاده لانتكاسة تهربا من مسؤوليته عن ذلك لتصل به الأمور اليوم إلى ملاحقة اثنين من الصحفيين الأجانب في وكالة بلومبيرغ و36 شخصاً آخر بحجة التأثير على الليرة التركية ودفعها إلى الهبوط عبر تقرير نشر عام 2018 عن الاقتصاد التركي. ولائحة الاتهام التي وافقت عليها محكمة تركية ضد الصحفيين كريم كاراكايا وفرجان يالينكليتش و36 شخصاً آخر لها صلة بتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن التقرير المذكور أو تعليقات اعتبرها النظام التركي انتقاداً للاقتصاد التركي. رئيس تحرير بلومبيرغ جون مكلثويت أدان لائحة الاتهام التركية وقال: ندين هذه اللائحة الصادرة ضد مراسلينا اللذين قدما تقارير عادلة ودقيقة عن الأحداث الإخبارية، نحن نقف إلى جانبهم وسندعمهم طوال هذه المحنة. |
|
