|
منوعات
والرسومات كانت رسالة سلام أطلقها أطفال سورية إلى جميع أنحاء العالم. وقد شارك أطفالنا بخمسة عشرعملاً جسدت موضوعات معاني المحبة والسلام في المدارس وأولوية الوطن في حياتهم، فيما كان تأثرهم بالحرب على وطنهم وما تركته من آلام واضحاً في لوحاتهم، وكان وجود الجندي العربي السوري والعلم الوطني حاضراً أيضاً.
وقال الفنان التشكيلي بديع جحجاح ومدير صالة (ألف نون) في تصريح لـ سانا: (الفن ثقافة إنسانية توحد النوع الإنساني وترتقي به عبر ترسيخ قيم الحق والخير والجمال وبناء جسور الصداقة لعبور الثقافات فيما بينها، وبدأ المشروع في سورية بمسابقة رسومات مرفقة بجملة اشترك فيها الطلاب من جميع المراحل العمرية اختير من بينهم مجموعة من الأعمال لتشارك في المعرض الحالي والذي تضمن رسوماً لأطفال من 86 دولة في العالم، معتبراً أن إقامة هذه الفعالية في ألبانيا بلد الأم تيريزا تعكس رسالة المعرض في نشر التسامح والسلام. وسيتم اختيار اللوحات الفائزة في المعرض عبر سفراء منظمة ألوان من أجل السلام كأعضاء في لجنة التحكيم الدولية، وهم من سورية الفنان بديع جحجاح، ومن الإمارات عبيد خميس السويدي، ومن الأرجنتين ماريانا تورشيو وبابلو سانشيز، ومن المكسيك ميريام كرويشرو نورما مدينا و جينارو جايمس، ومن نيبال أجاي ديشار ويونغ بيكاس. وقال رئيس المنظمة أنطونيو جيانيلي :(قررنا نقل صوت الأطفال إلى العالم من خلال رسوماتهم من أجل السلام والعمل تم دعمه في مناطق مختلف في أغلبها). وجاءت مشاركة الأطفال استكمالاً لمشروع (ألوان وأفكار من أجل السلام لسورية) الذي أطلقته وزارة التربية عام 2017 بالتعاون مع صالة (ألف نون) للفنون والروحانيات في إطار تشجيع الحركة الفنية ونشر الطاقة الإيجابية للطلاب في جميع المدارس من خلال رسم لوحات تعبر في مضمونها عن التسامح الذي يمثل شعار المشروع. |
|