|
حوادث وفي حادثة اليوم نسلط الضوء على قصة الطفلة (م.ح) البالغة من العمر 8 سنوات حيث تعرضت لحادث مأساوي من قبل المشرفة عليها في أحد بيوت الرعاية الاجتماعية بحرقها بالمكواة من جهة مؤخرتها بسبب تبولها وهذا الحرق كما جاء في تقرير الطبيب (وضاح الزركلي) الاختصاصي بالأمراض الجلدية والتناسلية من الدرجة الثالثة وقد ألحق بالطفلة الأذى الكبير جسديا ونفسيا. وأدى إلى عدم استقرار الطفلة عاطفيا ووجدانيا هذا وقد تبين من تقرير الاخصتاصية الاجتماعية (نجاة عقيلي) الذي طالبت فيه وبالحاح فحص الطفلة والتحقيق بملابسات هذه الحادثة مؤكدة في تقريرها أن ذات المشرفة سبق لها أن أحرقت رجل طفلة أخرى تحت اشرافها هذه الحادثة ذكرتنا مباشرة بحادثة مشابهة في أحد دور الرعاية الاجتماعية حين تعرض الطفل (ح/ط) للضرب من قبل المدير(م/ك) ما أدى لاصابة الطفل برأسه نتيجة اصطدامه بباب الخزانة ،كما تعرض لأذية في منطقة الأذن الأمر لاحظته إدارة (مدرسة السمو الخاصة) في حينها وجرى تكتم من قبل إدارة مركز الرعاية الاجتماعية على الأمر وأثناء التحقيق في الحادثة تم ارسال الطفل إلى الدكتور (منير حزي) المختص بالأذنية (السمع) الذي أكد وجود أذية للطفل في منطقة الأذن، ما أدى إلى اقتراح إعفاء مدير الدار من منصبه، والمفارقة أن قام المعنيون بالأمر فيما بعد (بطي الموضوع) مع توجيه تنبيه (شخصي) لمدير الدار بعدم التكرار، ما يحدو بنا أخيرا اقتراح تفعيل الدور الرقابي لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على دور الرعاية التابعة لها والتأكيد على تفعيل دور جمعيات المجتمع الأهلي الغائب كليا عن هذا الدور وزيادة عدد الأخصائيات الاجتماعيات في كل دار . |
|