|
مجتمع « دول وحضارات» عن أهمية هذا النشاط أشارات رزان الرشيدي مسؤولة المكتب الإعلامي في اليونيسيف إلى بدء نشاط هذا المشروع منتصف عام 2007 وكانت النتائج إيجابية نتيجة التعاون المثمر بين المنظمين، وذلك عن طريق خمسة أماكن صديقة للطفل وهو حدث أطلق عليه اليوم المفتوح ويقام مرة كل شهر تحت عنوان معين واليوم اخترنا لنشاطنا هذا «دول وحضارات ». وأضافت أنه من المهم للطفل أن يدرك ماهية التنوع والاختلاف من خلال مجموعات من الأطفال بحيث تعمل كل مجموعة على ماكيت« «كالطواحين الهولندية والخيم الهندية،سور الصين العظيم». وأثنت السيدة الرشيدي على جهود متطوعي الهلال الأحمر والبالغ عددهم 90 متطوعاً ومتدرباً والتي لولاها من الصعب تنفيذ هذا المشروع، حيث الرغبة فيما نريد توصيله للطفل في هذا اليوم هو بيان الاختلاف بين الحضارات من حيث العادات وطرق العيش وتقديم معلومات عن تاريخ هذه الدول فهي بمثابة توعية للأطفال المرتادين للأماكن الصديقة للطفولة. التي تتواجد في أماكن تواجد العراقيين كون الاطفال العراقيين كان هدفنا الأول ، لمساعدتهم على أن يكونوا في بيئةآمنة والهدف الأكبر أن نستطيع عبر الأماكن الصديقة للطفولة أن نتعرف على الأطفال الذين هم بحاجة لدعم معنوي أو اجتماعي ...متعة حقيقية... حمل هذا النشاط متعة حقيقية عبر مشاركة الأطفال ببناء مجسمات للمعالم الأثرية من مختلف القارات، وبالوقت نفسه اكتسبوا معلومات عنها بجوٍ من الفرح والترفيه فهذا محمد وهو أحد الأطفال المشاركين يقول: إنني دائماً أشارك بهذه الأنشطة وما ميز نشاط اليوم هو أننا استطعنا من خلال تلك الرسومات والأشكال التي صنعناها أن نتعرف على حضارات أخرى فأنا مثلاً ساهمت بصنع مجسم لسور الصين العظيم واكتسبت معلومات كثيرة لم أكن أعرفها. ومريم أيضاً تقول: قمنا بأشياء كثيرة جميلة عرفتنا على أشياء جديدة كبوابة عشتار و معلومات عن الهنود الحمر وغيرها... ونشير إلى أن هذا النشاط تم من خلال الأماكن الصديقة للطفل وهدفها حماية وتحفيز التطور الطبيعي للأطفال اللاجئين ومساعدتهم على تجاوز الضغط الناجم عن ظروفهم. وإن مثل هذه الألعاب والنشاطات تقدم عوناً كبيراً في الكشف على الحالات التي تحتاج إلى إحالة لاختصاصي نفسي للأطفال. وتتم المتابعة من خلال الاجتماعات الدورية بين الهلال الأحمر العربي السوري واليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. |
|