|
بورصات خمس شركات هي شركة بيمو السعودي- الفرنسي المالية وباينرز للوساطة والخدمات المالية والأولى للوساطة والخدمات المالية وإيفا للخدمات وأخيراً شركة شام كابيتال المالية. بنفس الاتجاه خاطبت سوق دمشق المواطنين عبر وسائل الإعلام السورية كافة.. الراغبين بالاستثمار في السوق التوجه إلى إحدى شركات الوساطة الحاصلة على أمر المباشرة من هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية لفتح حساب لدى هذه الشركات وذلك لغرض التداول في السوق. وبالطبع تهدف إدارة سوق دمشق المالي إلى توجيه رسالة إلى أن من يقوم بالوساطة المالية في السوق السورية هي شركات مرخصة وبضمان الحكومة، وإن كل أشكال العمل في مجال الوساطة غير قانونية وتندرج تحت بند التغرير والنصب على المواطن. الطلب يفوق العرض وقد اعتبر المحلل المالي بيير ريمون الحلته من شركة الأولى للوساطة المالية والوسيط المالي المعتمد في السوق أن نسبة الخسارة في مكاتب البورصة الوهمية تصل لحد 95٪ لأن هذه المكاتب تعاملت أولاً على أساس ربح مليون ليرة مودعة لديها ومن ثم تقرضك (100) مليون وبعد فترة تكون خسارتك من أصل الـ (100) مليون المقترضة أكثر من رأسمالك المودع لديها وهو (1) مليون ليرة سورية. مقابل ذلك اعتبر الحلته أن مستقبل العمل في سوق دمشق للأوراق المالية سيكون أفضل من اليوم بكثير وخاصة فيما يتعلق بحركة البيع والشراء. عدم وجود بائعين وبرأيه فإن أهم مشكلة تواجه سوق دمشق الآن هي عدم وجود بائعين رغم كثرة طلبات الشراء، لذلك فإن ارتفاع الأسهم لا تعكس أسعار الأسهم الحقيقية، وهذا يعكس رغبة لدى الناس بشراء الأسهم، ويعود السبب في الحالة السابقة أن السوق لا يوجد فيها عدد شركات كاف في السوق لذلك فإن حالة الطلب ولدت هذا الارتفاع. ومن الضرورة الإشارة إلى أن عمل شركات الوساطة من حلقات العمل في السوق المالي، لأنها من جهة هي من تنفذ الصفقات في السوق وعلى مستوى المستثمرين هي من يقدم النصيحة إلى المستثمرين سواء في البيع والشراء، إضافة إلى دورها التنفيذي في تلبية الطلبات الخاصة في السوق. |
|