|
وكالات ـ الثورة وقد شنت اسلام اباد هجوما واسع النطاق في منطقة بونر الواقعة على مسافة مئة كلم شمال غرب اسلام اباد بعدما سيطر عليها عناصر طالبان مرتبطون بالقاعدة قدموا من وادي سوات المجاور الاسبوع الماضي مغتنمين اتفاق وقف اطلاق نار ابرمته معهم الحكومة واعتبرته واشنطن بمثابة "استسلام". واعلنت اجهزة اتصالات الجيش في بيان ان قوات مجوقلة نجحت صباح امس في تأمين داغار كبرى مدن منطقة بونر وجوارها. في هذه الاثناء اعلن الجيش الباكستاني ان قواته قتلت خمسين من مسلحي طالبان في العملية بالاضافة إلى جندي باكستاني واحد كما تم تحرير ( 18) من نحو سبعين من عناصر الشرطة ومسلحين كانت مجموعة مسلحة قد اختطفتهم امس الاول. في حين ابدت واشنطن ارتياحها لهذا لحظة انطلاقة امس الاول. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف نوريل امس الاول ان العمليات العسكرية الجارية هي رد مناسب تماماً على الهجمات التي قامت بها طالبان في الاسابيع الاخيرة. وفي الرد المباشر على هذا الهجوم الجوي قال الجيش الباكستاني ان مسلحي طالبان سيطروا على مراكز الشرطة واختطفوا خمسين من العناصر الامنية. وقال كبير المتحدثين العسكريين الباكستانيين الجنرال أطهر عباس ان شرطياً قتل في هذه المواجهات. من ناحية اخرى قالت منظمة العفو الدولية امس ان مايقدر بثلاثة وثلاثين ألف مدني على الاقل فروا من منازلهم لتجنب المواجهات في منطقة لوردير وحدها. |
|