|
دمشق شمل العديد من المحاور المالية والنقدية والضريبية والمصرفية والاستثمارية بالإضافة إلى تحرير التجارة الخارجية لافتاً إلى انها قامت بتحرير تجارتها مع الدول العربية من خلال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عام 2005 واتفاق للتجارة التفضيلية مع كل من تركيا وايران عام 2007كما وقعت بالأحرف الأولى نسخة معدلة من اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي عام 2008 وذلك بهدف خلق المناخ التشريعي الملائم لتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي عن طريق مواءمة التشريعات الحالية النافذة لمتطلبات النظام الاقتصادي الجديد.جاء ذلك في ندوة تعريفية حول التجارة والقدرة الانتاجية بعنوان المضي نحو الإصلاح في مجال التجارة الدولية - الحاجات التقنية لسورية والتي أقيمت بالتعاون المشترك بين وكالات الأمم المتحدة /الأونكتاد - اليونيدو-ومركز التجارة الدولية /وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في دمشق . وأشار اسماعيل ولد الشيخ أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة النمائي إلى دور البرنامج واستعداده لتقديم كل مايطلب منه لدعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي . وبين محمد بدر كوجان مدير منظمة التجارة العالمية لدى وزارة الاقتصاد ان هذه الندوة تهدف لإتاحة الفرصة للمشاركين في الاستفادة القصوى من الفرص و الدورات التدريبية التي يمكن أن تقدمها هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالمواضيع التجارية وإبداء آرائهم ومقترحاتهم تجاهها وتعميق هذا التعاون كي نتمكن من مجاراة التطورات المتسارعة والاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية من خلال إعداد مشروع تتضافر فيه جهود منظمات الأمم المتحدة لدعم مساعي سورية التنموية وتلبية احتياجاتها في مجالات التجارة والاقتصاد. |
|