|
|
دمشق فيتنام وتنزانيا والباكستان.. والعربية الشقيقة.. لبنان والاردن وتونس والعراق ومصر المشاركة في الملتقى. ودعت الكلمات الى ضرورة تكرار هذه الملتقيات كوسيلة للتعارف بين الخريجين وتقاسم همومهم ومشكلاتهم ووضع اساليب لحل كل ما يتعرض له الخريج في حياته العملية وحل جميع قضايا الطلاب التي تعترضهم اثناء الدراسة في الجامعات الروسية. وأكدت الكلمات على تعميق اواصر الصداقة بين روسيا وهذه الدول لافتة الى اهمية الجهود الكبيرة التي بذلتها الرابطة السورية لخريجي المؤسسات التعليمية السوفييتية والروسية لانجاح هذا الملتقى الذي يعد مساهمة كبيرة في تبادل العلم والمعرفة والثقافة بين الدول والشعوب ومنارة للتعاون والاحترام المتبادل ورابطة توحد قوى الخير على نشر المحبة والسلام . بدوره استعرض نائب رئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وضع الطلاب الاجانب وخاصة العرب منهم الدارسين في هذه الجامعة التي تحتفل الان بالتحضير لذكرى ميلادها الخمسين كما اشار الى التطورات العلمية والثقافية التي حدثت فيها من الناحية التدريسية والمعيشية. وكان قد افتتح على هامش الفعاليات معرض الجامعات والمعاهد العليا الحكومية الروسية لتعريف المشاركين والخريجين على ما تقدمه هذه الجامعات من خدمات تعليمية متطورة. حضر افتتاح المعرض خلف الجراد مدير عام موءسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع ومدير المركز الثقافي الروسي بدمشق والوفود المشاركة في الملتقى. |
|
