|
مجتمع الجامعة ومعلم صف حسب ما أورده السيد هشام أبو فخر رئيس الدائرة والحاجة تكمن لقاعات مطالعة, والمكتبة مازالت في طور التشكيل وتحتاج إلى المزيد من المراجع التي تخدم الاختصاصات واعضاء الهيئة التدريسية مكلفين من جامعة دمشق, الطالبتان ولاء الحجار وشذى العفلق أشارتا إلى الاعباء الكبيرة التي يتحملها الطلاب خاصة من أبناء الريف اثناء تنقلهم إلى الكلية ومنها قلة وسائط النقل خاصة في فترة المغادرة اثناء الدوام المسائي, وخاصة أن اعداداً كبيرة من الطلبة تبعد أماكن سكناهم عن مقر الكلية أكثر من ستين كيلو متراً اضافة إلى بعض المرافق الخدمية المتعذرة في الكلية فلا وجود لكوة اتصالات داخل حرمها وقلة عدد المظلات الواقية وقلة الكتب والمراجع في المراكز الثقافية ومحدودية عددها فيما يخدم اختصاص الطلبة, وبالنسبة لاعضاء الهيئة التدريسية طرحوا مشكلة عدم صرف مكافآتهم وتعويضاتهم منذ العام الدراسي المنصرم. كلية الفنون الجميلة وأول الذين التقيناهم السيد مصطفى الحجار رئيس الدائرة الذي ينطبق عليه المثل القائل (مسبع الكارات) فهو بالإضافة لتسميته المذكورة يتولى ادارة الديوان - الامتحانات - المخبر والكمبيوتر وشؤون الطلاب, وفي التفاصيل يقول رئيس الدائرة في الكلية إن كلية الفنون الجميلة أحدثت بالمرسوم رقم 214 تاريخ 15/5/2007 باختصاصات (عمارة داخلية- اتصالات بصرية- الرسم والتصوير- حفر وطباعة- النحت) وجميعها تبدأ من السنة الثانية ويبلغ عدد طلابها في الأولى 55 طالباً( وطالبة , والثانية 55 طالباً وطالبة, والمبنى مؤلف من 7 قاعات نظرية وعملية تمت استعارته من مديرية التربية وحالياً يفي بالغرض ولكنه لن يستطيع استيعاب الطلاب في السنة الدراسية القادمة. - الطالبات رولا فلحوط- اقبال الصفدي- أماني زهر الدين- يارا عزام أشرن إلى الصعوبات والثغرات التالية: عدم توفر المكابس والمخابر والأحبار وآلات الطباعة اللازمة للدراسة- كتاب اللغة الانكليزية للسنة الثانية, النماذج المشغولة لمشاهدتها والعمل عليها- المظلات الواقية داخل الكلية- التدفئة في قسم النحت, حاويات القمامة, عدم وجود مقصف ومركز للخدمات الطلابية وشبكة انترنيت وطالبن بإقامة رحلات علمية إلى كلية الفنون في دمشق للاطلاع على الواقع العلمي العملي وأثار طلبة الكلية مسألة توزيع الاختصاصات في الكلية والأسس المعتمدة في ذلك. التفاضل هو المعيار نائب العميد ووكيل الكلية للشؤون العلمية والإدارية الدكتور نزيه الهجري بدأ حديثه بالقول إنه عند تشييد أي بناء أو مرفق لا بد من توفر البنية التحتية له فكيف إذا كان هذا المرفق كلية جامعية فالفنون الجميلة لا يوجد فيها مدرسون على ملاكها بما فيها العمارة ونوابها وهذا يستدعي الاستعانة بتكليف أساتذة ومحاضرين من جامعة دمشق مقابل مكافأة تمنح بقرار من مجلس التعليم العالي وتعويض وأجور ساعات وفق الأنظمة النافذة وبالرغم من صدور قرار موافقة المجلس على صرف المكافآت والتعويضات منذ أكثر من ثلاثة أشهر فالمذكورون أعلاه لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ العام المنصرم, وأوضح الهجري أن كلية الفنون الجميلة كلية تطبيقية فيها مخابر وورشات عمل ولها مخلفات وتحتاج إلى كوادر وآليات لتأمين مستلزمات العملية التدريسية ولنقل الطلاب إلى المواقع المناسبة لتنفيذ المنهاج الدراسي ونحن نعاني من نقص في الملاكات والآليات والروتين والمركزية غير المبررة التي تقف عائقاً في كثير من الأحيان أمام تأمين مستلزمات العمل عن طريق لجان الشراء. وحول توزع الاختصاصات في الكلية أوضح نائب العميد بقوله: كل طالب انتقل إلى السنة الثانية يتقدم بطلب تفاضل إلى أحد الاختصاصات الخمسة الموجودة في الكلية ضمن الأولوية وتنظم جداول بأسماء الطلاب حسب تسلسل العلامة من الأعلى إلى الأدنى في كل اختصاص على حدة يتم بعدها العودة إلى رغبة الطالب في التخصص حسب الطلب المقدم منه وتوزع الأسماء وفق هذين المعيارين آخذين بعين الاعتبار قانون تنظيم الجامعات في الخطة الدرسية التي يقول 50% من الطلبة من الفنون الزخرفية ( العمارة الداخلية- الاتصالات البصرية) و50% للفنون التشكيلية ( نحت, رسم وتصوير, حفر وطباعة), وبالتساوي وفي الكسر تراعى رغبة الطالب وضرب مثالاً عن ذلك في العمارة الداخلية حصة القسم في الكلية من الاختصاص المذكور 12 طالباً وطالبة وجد من بينهم أي الأوائل في الفرز الأولي أسماء رغبتها الأولى في اختصاص آخر والعلامة مؤهلة للاختصاص المطلوب ذلك يؤدي إلى انزياح من اختصاص إلى آخر بما يتوافق مع النسبة الموجودة في الخطة إذاً هذه المسألة برمتها تحكمها التفاصيل. عميد الكليات ماذا يقول: الدكتور غسان أبو فخر عميد كليات الزراعة والتربية والفنون الجميلة في السويداء قالك إن فرع جامعة دمشق لجميع كليات السويداء لم يتم توصيفه هيكلياً وإدارياً وتنظيمياً وهذا الواقع رسم العقوبات التي تقف عائقاً أمام سير العمل بالشكل المطلوب وجميع مباني الكليات هي مؤقتة تمت استعارتها من وزارتي التربية والزراعة والإصلاح الزراعي وبناءً على ذلك لا نستطيع في الوقت الحالي إضافة اختصاصات أو أقسام جديدة وذلك من خلال البدء بتنفيذ مشروع التجمع الجامعي المتكامل الذي سيحتوي كليات مختلفة نواتها الكليات الحالية حيث حدد موقعه في الزراعة وتم استملاك حوالي 270 دونماً لهذا الغرض وأضاف الدكتور أبو فخر قائلاً: إن صلاحياتنا محددة والروتين والمركزية من معوقات عملنا حيث إننا لا نستطيع أن نعين عاملاً موسمياً ولو لمدة ثلاثة أشهر في أي كلية من الكليات الآنفة الذكر دون الموافقة المركزية على ذلك فهناك نقص في الملاكات بالإضافة لجهة شراء كثير من الاحتياجات والمستلزمات الضرورية التي لا تحتمل التأجيل أو الانتظار والبت ببعض القضايا الإدارية وحصرها بموافقات مركزية مسبقاً وغالباً الموافقة عليها تأخذ وقتاً طويلاً وبالنسبة للمقررات المتوافرة في جامعة دمشق نضعها بين أيدي طلابنا. من خلال ما تقدم نرى والكلام للمحرر أن طلاب كليات السويداء في تزايد مستمر وكلما تقدم الزمن تتقدم الصعوبات والمعوقات والأمر يتطلب الإسراع في المباشرة ببناء جامعي متكامل يواكب هذا الازدياد ويفتح المجال لاختصاصات وأقسام وبالمحصلة لكليات جديدة, منح صلاحيات أكبر للكليات وحلحلة القضايا الروتينية وتأمين المستلزمات الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي حال من الأحوال , ولسنا بحاجة لهدر المزيد من الوقت والجهد تجاه ذلك. |
|