|
شؤون ثقا فية هكذا هو عالم القصة و الرواية تمتزج بالحب والعشق حيناًو الاخفاق في غالب الأحيان, بالصدق المغلف بملايين الكذبات والعبرات والخيالات.. و عندما نقرأ على إحدى البطاقات دعوة اتحاد الكتاب العرب / جمعية القصة و الرواية/ لمهرجان القصة القصيرة نفرح لأن هناك من نسج كل ما سبق لتكون قلوبنا صاغية قبل آذاننا, لكن خيبة الأمل تشعرنا بمدى الكم الهائل من تراكمات الإخفاق في أعمق ما يمكن أن نؤديه, فالقاصون كانوا قد أثاروا جلبة أثناء التحضير لهذا المهرجان ليكونوا مشاركين, و عندما رشحوا للحضور تخلفوا عن المجيء, و إذا كانوا هم النخبة والمثل الأعلى فماذا يمكن أن يقال عن الجمهور, الجمهور الذي اقتصر على المشاركين, و المشاركون الذين قرأ بعضهم قصصه وغادر القاعة و كأنه غير معني بأن يُسمع ويَسمع, هكذا نستخف بأنفسنا وبالآخرين أم أن التصنيف لم يعجب البعض فوجد نفسه بمستوى مهرجان عربي أو عالمي فغاب عن المهرجان المحلي, ألا يعلم هؤلاء أن النجاح المحلي هو بوابة شرف لنجاح عربي و عالمي.. في اليوم الثاني لمهرجان القصة تنوعت مضامين و عناوين قصص الأدباء فجاءت تحكي لسان حالهم و حال من يهتمون بشؤونهم فقرأ كل من:/ وليد معماري, علي المزعل, أمية العبيد, عوض سعود عوض, باسم عبدو, نبيل حاتم , فيصل أبو سعد, خلف الزرزور , شذا برغوت/ بعضاً من قصصهم القصيرة.. |
|