|
حلب (جورج بتروفيتش) بشكل مفاجئ ما شكل أزمة حقيقية للسلة الزرقاء التي من المفترض أن تكون في كامل جاهزيتها واستعدادها للدوري الجديد ونعتقد أن مسألة استقالة المدرب ستأخذ أبعاداً سلبية على مرحلة تحضير الفريق خاصة أن الإدارة بحاجة إلى وقت طويل لملء هذا الفراغ وبالتالي لضبط إيقاع الفريق فنياً وإدارياً على اعتبار أن المدرب يشكل الأساس والعمود الفقري لبناء الفريق صحيح أن الإدارة الجلائية بدأت عملية البحث والمشاورات والاتصالات لاستقدام مدرب بديل إلا أن المشكلة تتضاعف في الوقت الذي خسرت فيه جهود محترفها (سماكي ووكر) الذي أصبح على كشوف نادي الحكمة اللبناني وفشلت الشركة الراعية للنادي بتأمين البديل, في ضوء ما تقدم نجد أهمية المعالجة لما أصاب سلة الجلاء فجأة والأمر يستدعي الكثير من الجدية لإعادة الاستقرار للفريق الأول, ولكن عدم وجود رئيس النادي وغيابه المتكرر بداعي السفر, قد يؤخر الحل خاصةً أن أحداً في الإدارة لايمكن أن يكون بديلاً عن العزوز أو أن يتحمل مسؤلية أي قرار مصيري يتعلق بمستقبل الفريق, إذاً الحل مؤجل إلى حين عودة رئيس النادي من السفر وهذا الأمر قد يتسبب بمزيد من الفوضى والتخبط, ونعتقد أن المدرب العراقي أحمد فاضل والمكلف حالياً بمهام (بتروفيتش) لايمكنه أن يملأ الفراغ وبالتالي تبقى الأمور معلقة وغير مستقرة, خاصة أن الفريق بحاجة ماسة إلى لاعبين محترفين على مستوى عالٍ, إذا أرادت السلة الجلائية الحفاظ على مستواها ومكانتها ولقبها. على العموم نادي الجلاء مرَّ بظروف أصعب من التي هي الآن ونجح بالخروج منها بفعل الخبرة والرغبة من الجميع في إبقاء القلعة الزرقاء في دائرة الأمان ونحن على ثقة ويقين أن سلة الجلاء قادرة على تجاوز كل المطبات والبقاء في دائرة المنافسة القوية على لقب بطولة الدوري. |
|