|
أديس أبابا نواكشوط الذي انضم الاتحاد الافريقي إلى نظيره الأوروبي في المطالبة بعودته إلى الحكم لممارسة صلاحياته الدستورية كرئيس منتخب حيث أعلن رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ ان الاتحاد الافريقي على الخط نفسه مع الاتحاد الأوروبي بشأن عودة النظام الدستوري في موريتانيا. وأضاف بينغ ان الاتحاد قرر توجيه آخر انذار للانقلابيين للتراجع عن انقلابهم .. وهاهو الاتحاد الاوروبي يصدر إنذاراً للمجلس العسكري الموريتاني للعودة للنظام الدستوري. يشار إلى أن الاتحاد الاوروبي أمهل أول أمس موريتانيا شهراً لتقديم اقتراحات بشأن العودة إلى ماقبل الانقلاب تحت طائلة فرض عقوبات وذلك عقب اجتماع في باريس بين الاتحاد والمجلس العسكري الحاكم في موريتانيا. وهدد مسؤول رفيع في الخارجية الفرنسية لم يفصح عن اسمه باتخاذ اجراءات ضد موريتانيا تتمثل في عقوبات فردية على قادة الانقلاب وأبرز داعية من المدنيين بالاضافة إلى تجميد كامل للمعونات المالية التي يقدمها الاتحاد لموريتانيا. وعلى صعيد ردود الفعل الموريتانية على المهلة التي أعطاها الأوروبيون للانقلابيين قلل رئيس المجلس العسكري من شأن هذه المهلة مضيفاً أن الرئيس المخلوع لن يعود معتبراً أن الشعب الموريتاني يرفض العودة إلى الوراء. في المقابل رحبت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في موريتانيا بالانذار الاوروبي وقالت إن ماحصل هو أقل ماتجب به مواجهة الانقلابيين ) حسب وصفها(. |
|