|
حدث وتعليق كما هي كذلك في إدلب لا تريد أن تسمع أو تعي أن تحالف أميركا هذا وعبر مرتزقته وإرهابيي خوذه البيضاء هم من يخططون لحلقات الكيماوي وتمثيلياته المزعومة عبر استقدام شحنات منه لاستفزازات جديدة أيضاً لمحاولة استهداف الجيش العربي السوري، رغم معرفة تلك الأمم المخدَّرة الحقيقة الكاملة وهوية المجرمين الذين يسعون للنيل من سورية. هنا وهناك، عدو الشعب العربي السوري واحد، وإن اختلفت جزيئات تكوين ذاك العدو الاسمية فهدفه واحد وهو استمرار التصعيد والتدمير بالإرهاب ومحاولات عدوانية متكررة لعرقلة الاستقرار والبناء وإعادة تحصين الجغرافيا السورية التي يكمل مسارها بواسل قواتنا الدفاعية، لقطع الطريق أمام أحلاف التآمر وأطماعها العدوانية. إنها حملات التصعيد الغربي في ربعها الأخير قبل الواقعة التي تنتظر المرتزقة ورعاتهم فيما تبقى، سواء كانت بادعاءات فرنسا الواهية حول ما أسمته تحرير الرقة المزعوم بينما المحافظة مدمرة بالكامل بسبب وجرائم تحالف أميركا فرنسا، وبما لا يختلف عنها محاولة الحفاظ على مستنقعات التنظيمات الإرهابية ومعهم أردوغان في إدلب وافتعال الحجج الواهية للإبقاء على بؤر الإجرام واستطالة الوقت قدر الإمكان في سعي أصبح نافراً بما فاض كيله لعدم التخلص من الإرهاب الذي تؤكد دمشق أنها ستتعاون مع الدول ذات الإرادة الحقيقية لمكافحته، وتصميمها على استعادة أراضيها كاملة. لا يمكن أن نقرأ هذا الصمت الأممي تجاه الجرائم بكل توصيفاتها إلا في إطار التصعيد الخطير ضد سورية وبما يتماهى مع الأصلاء والوكلاء المتآمرين وحلقاتهم وتزييفهم للحقائق، وتعامي السلطة الأممية عن الرسائل السورية تكشف حقيقة ذلك كما يكشفها عدم النحو ولو خطوة واحدة لنصرة الشعب العربي السوري منذ بدء الحرب عليه وحتى الآن. بيد دمشق السائرة نحو الشرق الأوراق كلها ستسقط، ودي مستورا أحد تلك الأوراق التي تمزقت فشلاً وماتت من على البحر الميت يوم أعاد رهن نفسه لأموال الناتو الخليجي الغربي، الذي أصبح يصارع لانتشال جثته التي أخذت تحترق يوم اتخذ الإرهاب وفكره وتمويله طريقاً لاستهداف صخرة العروبة. |
|