|
سانا - الثورة
وأوضح مخلوف خلال اجتماع الهيئة المخصص لمناقشة الإجراءات المتخذة لتسهيل عودة المهجرين من الخارج أن افتتاح معبر نصيب الحدودي سيساهم في تشجيع المهجرين على العودة إلى وطنهم. من جهته مدير المركز الوطني للدفاع في روسيا الاتحادية «العماد أول «م.ي.ميزنيتسيف» رئيس الجانب الروسي أكد في كلمة عبر الفيديو كونفرانس أن البيانات المتوافرة تشير إلى استمرار العودة المنظمة والطوعية للمهجرين السوريين إلى وطنهم ويحظى التعاون الدولي بشأن القضايا الإنسانية بتأييد مفوض الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية التي أبدت استعدادها لمساعدة المهجرين منوها بالمناخ الإيجابي الذي وفره مرسوم العفو رقم 18 وآثاره الإيجابية في هذا الاتجاه. وأكد ميزنيتسيف أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الوضع القائم في مخيم «الركبان» للمهجرين السوريين جراء الإرهاب لأنها أقامت منطقة عازلة قرب قاعدة التنف ويجب عليها أن تساعد في توفير المساعدة للمهجرين. وتواصل الولايات المتحدة استثمارها بالإرهاب في سورية في محاولة منها لإطالة أمد الحرب عليها حيث تقوم القوات الأمريكية الموجودة بشكل غير شرعي في «التنف» حاليا بتنظيم حملة واسعة في مخيم الركبان لتجنيد إرهابيين بهدف استخدامهم في سورية. وكان موقع غلوبال ريسيرتش الكندي كشف في شباط الماضي أن واشنطن تبقي على بؤر لتنظيم «داعش» الإرهابي شمال شرق سورية لتبرير وجودها غير المشروع في تلك المنطقة مؤكدا أنها لا تهتم بمسألة مكافحة الإرهاب وإنما تركز على تنفيذ أهدافها الاستراتيجية والجيوسياسية في سورية. وقدم ممثلو وزارات الخارجية والمغتربين والشؤون الاجتماعية والعمل والعدل والمصالحة الوطنية والمنسق الروسي للمصالحة شرحا للاجراءات المتخذة لاستقبال المهجرين العائدين وخلق الظروف المناسبة للعائدين. وعقدت الهيئة اجتماعها الأول بعد تشكيلها في شهر آب الماضي بهدف تنسيق اجراءات عودة المهجرين بفعل الإرهاب. |
|