|
وكالات -الثورة وفي مقابلة مع مراسل سانا في نيودلهي قال تشوليا إن أردوغان مراوغ ومنافق يعمل من خلال مغامراته العسكرية الخارجية على اسكات منتقديه في الداخل والتغطية على سياسته القمعية وحكمه الاستبدادي. هذا في حين اكد عضو مجلس النواب التشيكي رادوفان فيخ ان قوات النظام التركي المنخرطة في دعم الارهابيين في سورية تلقت ضربات موجعة على يد الجيش العربي السوري وعليها مغادرة الاراضي السورية. وفي حديث لموقع اوراق برلمانية اشار فيخ إلى ان الجيش العربي السوري أدى مهامه بشكل مشرف خلال عملياته ضد التنظيمات الارهابية في ادلب وافشل محاولات هذه التنظيمات المدعومة مباشرة من قوات الاحتلال التركي في السيطرة على مناطق مهمة في ادلب . في غضون ذلك تتالت الصفعات التي يتلقاها نظام اردوغان من أقرب حلفائه حيث أعلن وزير الاقتصاد السابق والمقرب من اردوغان نفسه علي باباجان تأسيس حزب جديد في تركيا ليكون ثاني حزب يولد من رحم أزمة عاصفة تشق حزب العدالة والتنمية. وأطلق باباجان رسميا في حفل نظم في نفس المكان الذي أعلن منه تأسيس حزب العدالة والتنمية قبل 19 عاما حزبه الجديد تحت اسم /الديمقراطية والتقدم/ داعيا إلى تبني نهج جديد للاقتصاد والحقوق الديمقراطية وانهاء مناخ القمع والترهيب والاستغلال السياسي للدين في اشارة واضحة إلى السياسات التي تبناها اردوغان والقائمة على القمع وادخال تركيا في صراعات داخلية وخارجية جعلتها معزولة وضعيفة. ووفق وسائل اعلام تركية فان ما لفت الانتباه هو حضور محافظ ريزة التركية حسن قارال عن حزب العدالة والتنمية الذي انتقل لحزب الديمقراطية والتقدم والوزراء السابقين سلمى علية قافاف ونهاد أرجون وشخصيات عسكرية سابقة لحفل الاعلان عن الحزب. وكان باباجان تولي وزارة الاقتصاد في النظام التركي بين عامي 2002و 2007 عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة لاول مرة وبعد ذلك أمضي عامين وزيرا للخارجية كما عين نائبا لرئيس الوزراء في الفترة ما بين 2009 و2015. |
|