|
دمشق أبرزها برنامج البطاقة الذاتية الذي يؤمن للهيئة قاعدة بيانات شاملة، وبرنامج للتنبؤ عن الصقيع بهدف إدخال القراءات الحقلية بشكل دوري لمعرفة درجة الحرارة المتوقعة صباح اليوم التالي لاتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة التي تضمن القيام بالخطوات الوقائية الممكنة إضافية لتسهيل الحسابات المطلوبة وبوقت قياسي. وأشارت إلى التوصل لبرامج مخصصة لبحوث الثروة الحيوانية أبرزها برنامج حركة القطيع وتنظيم بياناته الدورية ومعرفة متغيراته الشهرية حتى نهاية العام الحالي، مع برنامج الإناث المنتجة الذي يتضمّن سجلات التلقيح والولادة وإنتاج الحليب والأوزان الدورية وإظهار كل المؤشرات التناسلية والإنتاجية للقطيع بوقت قياسي وبرنامج صحة القطيع الذي يتضمن الإحصاءات الشهرية وحركة الأدوية المستخدمة والتقارير اللازمة للنفوقات. وأوضحت أن الجديد هو برنامج تعليف القطيع الذي يتضمن حركة الأعلاف الشهرية للوقوف وبدقة على استهلاك القطعان للعلف دون زيادة أو نقصان وتجنب المشكلات التغذوية والحصول على أفضل مردودية إنتاجية ممكنة «اللحوم أو الحليب»، وكذلك برنامج المنتجات الحيوانية الذي يتضمن كافة عمليات البيع اللازمة من خلال محاضر التقدير والتسعير والضبط والتسويق وأيضاً معرفة إنتاج الحليب وتسويقه بشكل شهري بدءاً من الحلابة وحتى التسويق، إضافة لبرنامج تكوين العلائق للمجترات «الماعز والأبقار والأغنام». وبرنامج تحديد الاحتياجات الغذائية للحيوان حسب النظام الغذائي NRC والمعتمد محلياً وتقدير المقنن العلفي اليومي بناء على المتطلبات الفيزيولوجية المختلفة لكل رأس من القطيع، مشيرة إلى وجود مكتبة للأعلاف تتضمن التحليل الكيميائي للمواد العلفية مع إمكانية التعديل والإضافة، وإلى اعتماد البرمجة الخطية بالبرنامج لتشكيل الخلطة العلفية المتوازنة بأقل تكلفة. وأشارت إلى برنامج التربية والتحسين الوراثي لتدقيق بيانات القطيع لعدة أعوام إنتاجية متتالية بهدف الحصول على القيمة التربوية للطلائق المختبرة، وحساب المؤشرات الإنتاجية والقياسية للحيوان، وإيجاد أفضل الطرق العلمية الحديثة لمضاعفة القطيع. |
|