|
ثقافة وتقفز كيلاني بالزمن ثلاثة عقود أو أكثر لتنقل لنا أحداث روايتها المفترضة عبر معلومات علمية دقيقة عن ذلك الكوكب تقدمها للناشئة واليافعين.
(أحلام أم أوهام) عنوان الفصل الأول من الرواية التي تتعرض فيها لذلك الحلم البعيد الذي راود علماء الفضاء منذ منتصف القرن العشرين وهو الهبوط على كوكب المريخ مستشرفة تحقيقه في منتصف القرن الحالي على ضوء التطورات الحديثة المذهلة. وفي الرواية يقضي يافع إجازة على كوكب المريخ ليحدثنا عن سمائه وليله وترابه وحجارته وأشعة الشمس الملتهبة نهاراً والحرارة المنخفضة ليلاً متحدثا عما سماه قبة سماوية وسقفاً زجاجياً صنع لكي يقي البشر المستوطنين على المريخ. تقع الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 101 صفحة من القطع المتوسط ويذكر أن الكاتبة كيلاني تحمل الماجستير في الهندسة الزراعية أسهمت في صحف ومجلات وبرامج أطفال تلفزيونية محلية وعربية إضافة إلى مؤلفاتها التي بلغت 150 مؤلفاً ما بين قصص وروايات وكتب أطفال. |
|