|
|
حمص وبطولة أماندا سيفريد، غايل غارس يا برنال , وفانيسا ريدغراف, وفرانكو نيرو, تدورأحداثه في الريف الإيطالي الساحر, وقصته مستوحاة من كتاب رسائل إلى جولييت لليزوسيل فريدمان الصادرعام 2006, وذلك على مسرح دارالثقافة بحمص .
تدور الأحداث حول فتاة تدعى «صوفي»، شابة أمريكية تعمل مدققة حقائق في صحيفة نيويورك تايمزتقطن في نيويورك تسافرإلى مدينة فيرونا الإيطالية مكان حدوث قصة الحب الأسطورية فيها بين روميو وجولييت , ويضم بين جنبات المدينة جداراأثريا يدون الأحبة عليه رسائل للراحلة جولييت يطلبون نصائحها، فتقوم «صوفي» بالاشتراك مع فريق تطوعي للرد على رسائل المحبين الموجهة لجولييت , ومن إحدى الرسائل التي تقوم صوفي بالرد عليها رسالة عمرها 50 عاماً تقلب حياتها , مضونها لسيدة في العقد السابع من العمر، تدفعها كلماتها للسفر إلى إيطاليا بحثاً عن حبها الضائع منذ زمن بعيد , ومع وصولها لمدينة فيرونا، يبدأ الحب والرومانسية في أجواء مدينة فيرونا. صاحبة الرسالة ترافق الشابة وتبدأ رحلة البحث عن حبيبها المفقود حتى تعثرعليه وهو يعمل في الحقول , وهناك تحاورها لتتأكد بأنَّه الشخص المبتغى فيكون الرد بالإيجاب تترك من تعلق قلبها مؤخراً به «صاحب مقهى» لتعود إلى حبها الأول , وتحقق حلمها الهارب وسط السنين العجاف التي غافلتها ومرت متسربة كالماء من بين الأنامل , لكنها لاتكتفي بتحقيق حلمها بل تسعى جاهدة لتكون الشابة « صوفي» صاحبة الحظ الأوفر في اقتران بقريبها ليجمعهما عش الزوجية . أجمل لحظات الفيلم تسجدها الرواية في النهاية السعيدة بحيث تخرج المشاهد من هموم الحياة المعاشة ليكون حفل الزفاف بالفستان الأبيض كطائريحلق في كبد السماء مغرداً بعد طول انتظارمن سنوات البرد والتجوال وسط طبيعة غناء جميلة تنسيك هموم الحياة لتلهو في عوالم لا أجمل ولا أحلى , وترافق المشاهد المتتابعة موسيقيا تصويرية ناعمة هادئة رومانسية تشعرك بالهدوء وشفافية مشاعر الحب . |
|
