تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دميرطـــاش يدعـــو للحــوار .. وأردوغان يجر تركيا إلى الهاوية بحربه الغوغائية

وكالات- الثورة
أخبار
الاثنين 3-8-2015
النفاق التركي وصل لحد لم يعد يحتمله صديقه قبل عدوه فعلى كل المنابر يعلو صوت المجرم اردوغان معلناً نيته محاربة الارهاب وعلى رأسه حليفه (داعش) ردا على العملية الارهابية التي قام بها في مدينة سروج التركية وراح ضحيتها العشرات من المدنيين

أغلبهم من الاكراد لكننا لم نلمس اي شيء من كلامه هذا انما رأيناه يصب جام حقده وغضبه على حزب العمال الكردستاني ويقوم بضربات جوية عشوائية يستهدف من خلالها الابرياء المدنيين.‏‏

فبالرغم من الاعلان عن مصرع ثمانية مدنيين امس الاول بضربات جوية عشواثية لسلاح الجو التركي في قرية زركله بشمال العراق الا ان الجيش التركي نفى ذلك متذرعاً بأن الهدف المراد استهدافه كان مخبأ ، وان لدى الجيش التركي معلومات تفيد بعدم وجود مناطق سكنية مدنية في نطاق القصف، وفي معرض رده على الادعاءات التركية بعدم قيامها باستهداف المدنيين في قرية زركله قال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش : إن المجلس التنفيذي المركزي لحزبه سيناقش تلك الأنباء، مشيرا الى أنهم قدموا اقتراحا للبرلمان التركي أمس الاول لإرسال لجنة إلى القرية المذكورة.‏‏

وعن الحرب الدموية العشوائية التي يشنها نظام السفاح اردوغان ضد حزب العمال الكردستاني والتي يذهب ضحيتها العديد من الابرياء رأى دميرطاش أن على حزب العمال الكردستاني أن يسكت أسلحته فورا ويجب على حكومة اردوغان في مقابل ذلك أن توقف عملياتها العسكرية ضده وأن تعلن عن فتح الطريق للحوار، وأوضح دميرطاش، في تصريحات للصحفيين قبيل مشاركته في اجتماع لرؤساء مكاتب الحزب في الولايات التركية، عقد امس في المقر الرئيسي للحزب بأنقرة، أنه يتحدث عن وقف إطلاق نار متبادل بين الحكومة التركية و حزب العمال الكردستاني ، مؤكداً موقف حزبه الواضح المعارض للعنف واستخدام السلاح، ومع تصاعد وتيرة الهجمات من قبل حزب العمال الكردستاني ردا على استهداف سلطات اردوغان لمقاتليه فقد اعلن الجيش التركي عن مقتل جنديين وإصابة 31 آخرين في هجوم نفذه حزب العمال الكردستاني ، وقال الجيش إن أربعة جنود أصيبوا في الهجوم .‏‏

من جهة أخرى قتل جندي تركي وأصيب 4 آخرون جراء انفجار لغم استهدف سيارة عسكرية بولاية ماردين جنوب شرق البلاد .‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية