|
|
من البعيد ثلاثة وعود حددتها المحافظة لتسليم موقع العمل خال من العوائق والإشغالات والبدء بعمليات تنفيذ المشروع, وكان بين كل موعد وآخر تظهر مشكلة من هنا وأخرى من هناك الى أن تراكمت وتكدست وأفضت الى حالة العجز في كيفية التعامل مع هذه المشكلات. في يوم 18 من الشهر القادم سيتم إطلاق المشروع على المستوى الرسمي فقط, أما على المستوى التنفيذي سيبقى ذلك معلقاً الى أن يتم نقل أصحاب محلات القصابة الى السوق الجديد, وهذه تعد المشكلة الأكثر تعقيداً, والتي قد يستعصي حلها وستؤدي حتماً الى عرقلة المشروع وتأخيره الى موعد غير معلوم وإن كان قد تم تحديد موعد لنقل القصابين الى السوق الجديد في نهاية العام الحالي!! الوقائع لا تبشر بأمل على أن المشروع سيرى النور وفقاً للوعود المحددة لسببين: الأول يتعلق بسوق القصابة الجديد الذي يواجه مشكلات كثيرة في مراحل تنفيذه نتيجة الفجوة الحاصلة بين الشركة المنفذة والبلدية والخلاف بينهما حول صرف الكشوف المتأخرة وتعديل الأسعار والآلية المخصصة لجهاز الاشراف والبطء في إنجاز الأعمال المتبقية, والثاني يتعلق بآلية انتقال القصابين الى السوق الجديد, حيث لم يتم بعد الاتفاق على كيفية الانتقال التي تحفظ حقوق القصابين الذين بدؤوا يلوحون برفض الانتقال من أماكنهم... |
|
