|
|
مراسلون وأخطاء عقدية وظهور مشاكل فنية في التنفيذ أدت إلى توقف العمل مرات عديدة ومن ثم تجاوز المدة العقدية المحددة بزمن يفوقها، هذا عدا عن مشكلة الإنارة الذي لم يتم حسمها بعد... وكانت أعمال الصيانة للعقد الإنشائي قد بدأت فعلياً في نهاية عام 2007 عن طريق التعاقد مع مقاول بمدة زمنية 180 يوماً وبقيمة 24 مليون ليرة مع ملحق العقد، وتم تقديم الدراسة من قبل وحدة هندسية عن طريق المكتب العربي المتكامل في دمشق الذي تم التعاقد معه أيضاً كجهة مشرفة على أعمال التنفيذ، أما عقد انارة الجسر، فقد قدمت دراستان واحدة عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDB بقيمة 13 مليون ليرة سورية، والثانية عن طريق المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بقيمة 6.5 مليون ليرة سورية، ولكن لتاريخه لم يتم تحديد الدراسة التي يمكن تنفيذها مع الاشارة إلى أن الدراسة الأولى تم اعدادها من قبل خبرات فرنسية متخصصة في انارة الجسور والأبراج، وفي حال تم تنفيذ هذه الدراسة تكون فيها الإنارة متميزة وذات تقنية عالية فنياً وجمالياً وذلك وفقاً لما اكدته هيئة تخطيط الدولة كجهة منسقة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي.. يقول المهندس عبد الكريم الخضر مدير فرع المؤسسة الطرقية بدير الزور: إن المشاكل الفنية في الأعمال الانشائية قد تم تجاوزها حالياً بما فيها صرف الكشوف المالية المتأخرة، والعمل يسير الأن بوتيرة جيدة ومن المتوقع أن تنتهي الأعمال الانشائية كلياً في الجسر مع نهاية الشهر الحالي، وحالياً محافظ دير الزور الجديد وضع كل اهتماماته لدفع وتيرة العمل إلى الامام في صيانة الجسر، وخاصة أنه على اطلاع كامل بالمشاكل التي احاطت بهذا المشروع كونه كان يشغل مديراً عاماً للمؤسسة الطرقية سابقاً . وفيما يتعلق بالانارة، سيتم قريباً عقد اجتماع مع هيئة تخطيط الدولة لاقرار الدراسة التي سيتم تنفيذها سواء المقدمة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أو المقدمة من المؤسسة الطرقية، والحكم في هذا الموضوع سيكون في النهاية لهيئة تخطيط الدولة، مع العلم أننا طلبنا في حال تم الاعتماد على دراسة برنامج الأمم المتحدة فإما أن يكون تمويل المشروع عن طريقها أو أن تقوم بدفع الفارق المالي بين الدراستين.. وبدورنا نتمنى أن يتم الأسراع في ازالة العقبات التي تقف عائقاً أمام إنجاز صيانة الجسر المعلق وانارته، وتجاوز كل المعوقات والمشكلات بحيث يعود الجسر متألقاً بحلته الجديدة يعانق الفرات .. |
|
