|
|
وكالات ـ الثورة ونقلت وكالة الانباء المركزية لكوريا الديمقراطية امس عن بيان لرئاسة الاركان قوله ان الجيش الشعبي الكوري الديمقراطي مستعد تماما للرد على أي استفزاز قد تتعرض له بيونغ يانغ محذرا في الوقت ذاته بأن الذين يفكرون بشن حرب على بيونغ يانغ سيدفعون الثمن غاليا. وقال البيان ان كوريا الديمقراطية قد تضطر الى الرد اذا شعرت أنها مهددة بسبب تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أعلن عنها أول أمس والتي ستجري في اذار القادم. وكانت وسائل اعلام كورية جنوبية ذكرت اول امس نقلا عن وزير الدفاع الكوري الجنوبي ان بيونغ يانغ قد تختبر اطلاق صاروخ تايبو دونغ 2 في غضون اسبوعين او ثلاثة. وكانت بيونغ يانغ قد حذرت جارتها سيئول من حرب مدمرة اذا مافكرت هي وحليفتها الولايات المتحدة في شن اي عدوان ضدها. وتأتي تصريحات كوريا الشمالية في وقت تصل فيه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى كوريا الجنوبية في زيارة ستركز فيها على جهود انهاء البرنامج العسكري النووي لكوريا الشمالية كما انها تأتي عقب اعلان واشنطن وسيئول اجراء مناورات عسكرية مشتركة في اذار المقبل. وتخشى كوريا الجنوبية من ان تتصاعد التوترات مع جارتها وتتحول الى بديل عسكري محدود ربما حول الحدود المتنازع عليها بين البلدين عند البحر الاصفر. وقد ساءت العلاقات بين الجارتين الواقعتين في شبه الجزيرة الكورية منذ تولي لي ميونج باك حكومة كوريا الجنوبية الحكم قبل عام لاغياً ما أطلق عليه سياسة الشمس الساطعة التي انتهجها سلفه الليبرالي وتبني سياسة اكثر تشدداً نحو بيونغ يانغ مطالباً بتحقيق تقدم في مسألة تفكيك البرنامج النووي العسكري لبيونغ يانغ مقابل المساعدات. |
|
