|
دمشق الاول صندوق دعم الصادرات والثاني قانون اتحاد المصدرين حيث سيتيحان للمصدرين المساهمة في وضع سياسات التصدير في سورية وسياسات التجارة الخارجية ووضع المقترحات اللازمة والواجب اتخاذها من قبل الحكومة لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة من خلال لجان قطاعية متعددة الاختصاصات واتخاذ التدابير والاجراءات المناسبة لانعاش التصدير في سورية. واوضح د. لطفي في تصريح للصحفيين خلال افتتاحه امس الدورة الحادية والعشرين من المعرض التخصصي السوري في عالم الازياء والاقمشة ومستلزمات الانتاج (موتكس ربيع - صيف 2009) بمشاركة 379 شركة متخصصة محلية بصناعة الازياء في مدينة المعارض اهمية استمرار اقامة هذا المعرض خاصة في هذا العام رغم الازمة المالية العالمية والتي اثرت على القطاعات الاقتصادية كافة في العالم مشيرا الى الجهود المستمرة من قبل الحكومة والقطاع الخاص لتجاوز انعكاسات هذه الازمة وآثارها السلبية علي الاقتصاد الوطني والخروج منها في اقصر وقت ممكن وبأقل الاضرار. ولفت الى انه تتوفر في اسواقنا تشكيلة سلعية واسعة من المنتجات المتباينة في مستوى الجودة والاسعار موضحا انه اسعار السلع تحددها كلف المواد الاولية وعمليات التصنيع والماركة التجارية والجودة والاماكن التي تباع منها خلالها. واكد اهمية مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية في سورية شرط ان تكون هذه المشاركة منضبطة وميسرة اضافة الى مشاركته في وضع الحلول للمشكلات التي تعترض القطاعات الاقتصادية المختلفة. واشار الى وجود مساع لضبط عمليات الانتاج المحلي ورفع قدرته التنافسية امام السلع المستوردة وتعزيز تنافسيته في الاسواق الخارجية ليكون المنتج السوري ذو تنافسية مقبولةان لم نقل عالية مؤكدا دور هذا المعرض في ترويج المنتجات النسيجية السورية وفتح منافذ بيع وتصدير لها. بدوره اكد المهندس عماد غريواتي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ان صناعة الالبسة والمنسوجات شهدت تطورات في السنوات الاخيرة بجودتها الامر الذي ادى الى زيادة حجم الصادرات من مختلف انواع الالبسة وخاصة ألبسة الاطفال مشيرا الى دور معرض موتكس في فتح منافذ داخلية وخارجية لبيع هذه المنتجات. |
|