حُسم أمر تدريب المنتخب الأولمبي بعد الأزمة الطارئة التي تعرض لها باستقالة المدرب عماد خانكان ، وجاء تكليف الكابتن ياسر السباعي مقنعاً وهو الذي يتمتع بخبرة جيدة ، ويملك القدرة على التعامل مع اللاعبين . ولكن هنا لابد من الإشارة إلى أمرين أولهما ضرورة أن يُعطى أي مدرب الخيار في اختيار الطاقم المساعد ، لأن هذا يساعد على التعاون المخلص والنجاح ، ولعل الاختلاف بين الطاقم القديم خير مثال . والأمر الثاني هو طرح تدريب المنتخب على مدربين مكلّفين بمنتخبات أخرى ، وهذا يشير إلى تفكير سلبي في إدارة العمل ، فالمسألة ليست ترقيع وتبادل أدوار ، ولابد من الاختيار الصحيح والاستقرار ، فالنجاح يبدأ من هذه الشروط وقبل العمل الفني .‏